صالات العرض الإماراتية في الأضحى.. وجبة سينمائية دسمة
14 فيلما على رأسها الإماراتي "ضحي في تايلند"
14 فيلماً جديداً أعدتها صالات السينما المحلية في الإمارات لعيد الأضحى، بدت الغلبة فيها لهوليوود.
14 فيلماً جديداً أعدتها صالات السينما المحلية في الإمارات لعيد الأضحى، بدت الغلبة فيها لهوليوود التي تحضر بأفلام تسيدت شباك التذاكر العالمي، ليكون نصيب السينما العربية 3 أفلام فقط، واحد منها إماراتي الصنع والهوى، فيما لم تغب بوليوود على قائمة الأفلام الجديدة، حيث تحضر بخمسة أفلام جديدة بالكامل.
لم يكتف مشغلو الصالات المحلية في موسم العيد الذي يعد واحداً من أهم المواسم لديهم لما يشهده من إقبال جماهيري، بتقديم قائمة أفلام جديدة، وإنما عملوا على إطلاق حملات ترويجية واسعة لإغراء العائلات وشرائح المجتمع المختلفة، لتصل قيمة الخصومات التي تقدمها الصالات إلى 50% على التذاكر لحملة البطاقات الائتمانية الصادرة من بعض البنوك في الإمارات، في وقت أعلنت فيه صالات ريل سينما فتح أبوابها على مدار الساعة خلال موسم العيد، متيحة بذلك الفرصة أمام الجميع لمتابعة ما يحلو لهم من أفلام في أي وقت يشاؤون.
قائمة أفلام العيد لهذا العام جاءت ملأى بالأكشن والرعب الأمريكي ولم تخل أبداً من الكوميديا العربية والاستعراض الهندي، لتبدو أن القائمة بمثابة "وجبة سينمائية دسمة" قادرة على إقناع الجمهور، ولفت انتباهه.
رحلة
آدون كوين، المدير الأول في ريل سينما التابعة لشركة إعمار للترفيه، أكد في تصريحات لـ"بوابة العين" استعداد "ريل سينما" لاستقبال ضيوفها على مدار الـ24 ساعة خلال عطلة عيد الأضحى.
وقال: "عيد الأضحى يعد واحداً من المناسبات المهمة في الإمارات، كما يعد موسماً جيداً بالنسبة لصالات السينما لعرض أحداث الأفلام".
وتابع: "خلال إجازة عيد الأضحى تفتح "ريل سينما" صالاتها على مدار الساعة، بغية إتاحة الفرصة أمام جميع عشاق السينما من مختلف شرائح المجتمع، لمتابعة الأفلام التي يرغبون بها في أي وقت من اليوم، ومنحهم كذلك الفرصة لتمضية أوقات مسلية بصحبة العائلة والأصدقاء".
كوين أكد في حديثه أن "ريل سينما" أطلقت عروضاً ترويجية عديدة لجذب عشاق السينما إليها، وقال: "إلى جانب الخصومات التي يمكن لمرتادي السينما من حملة البطاقات الائتمانية الصادرة من بعض بنوك الدولة، نقدم في ريل سينما خلال هذا الموسم فرصة استثنائية للفوز برحلة إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عند شرائهم تذاكر فيلم «ذي ريكول»: (The Recall ) في صالة العرض البانورامية ثلاثية الشاشات بزاوية 270 درجة، والتي تعمل بنظام "باركو اسكيب".
"عطلة عيد الأضحى تعد فرصة جيدة لمتابعة أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، كما أنه موسم مهم بالنسبة لنا"، بهذا التعبير بدأت ديبي ستانفورد كريستيانسن، الرئيس التنفيذي لنوفو سينماز حديثها مع "بوابة العين"، حيث قالت: "عملت طواقم وفرق نوفو سينماز خلال الفترة الماضية على إعداد الصالات تمهيداً لموسم عيد الأضحى واستقبال عشاق الأفلام من الدولة وخارجها.
وتابعت: "في خطتنا لموسم عيد الأضحى راعينا وضع قائمة أفلام متنوعة تلبي أذواق شرائح المجتمع المختلفة، كما راعينا وجود أفلام خاصة بالأطفال وعائلاتهم".
وأشارت إلى أن معظم الأفلام المعروضة في نوفو سينماز، نجحت في تسيد المركز الأول على شباك التذاكر العالمي.
واستكملت: "قمنا بإعداد صالة السينما رباعية الأبعاد (4DX) لاستقبال فيلم «ذي هيتمانس بودي غارد (The Hitman's Bodyguard) بحيث نمنح المشاهد الفرصة لأن يعيش أحداث الفيلم بجميع تفاصيله".
ديبي أشارت إلى أن إدارة نوفو سينماز أطلقت عروضاً ترويجية بينها خصومات تصل إلى 50% على التذاكر لحملة البطاقات الائتمانية الصادرة من بنك المشرق، بجانب العروض الخاصة ببرنامج "بسمات من اتصالات"، التي تمنح خصماً بقيمة 50% على التذاكر.
ترويج
قائمة الأفلام التي توفرها صالات السينما هذا الموسم، بدت متنوعة، على رأسها الفيلم الإماراتي "ضحي في تايلند" للمخرج راكان، والذي كان قد أطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة ترويجية واسعة لهذا الفيلم، داعياً الجمهور في العديد من تغريداته إلى متابعة الفيلم الذي حيكت أحداثه وفق نص يفيض بالكوميديا، معيداً ذاكرتنا إلى فيلمه السابق "ضحي في أبوظبي"، الحملة الترويجية للفيلم شارك فيها الفنان الدكتور حبيب غلوم الذي دعا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور إلى متابعة الفيلم، معتبراً أن ذلك يأتي في إطار "دعم السينما الإماراتية".
القائمة ضمت أيضاً الفيلم المصري "الكنز" الذي يرى فيه النقاد بمثابة "طوق نجاة" للممثل محمد سعد بعد فشل فيلمه الأخير "تحت الترابيزه" في جذب الجمهور، محتلاً ذليل قائمة الأفلام التي عرضت العام الماضي، في "الكنز" يطل سعد بشخصية مختلفة تماماً عن الشخصيات التي اعتاد تقديمها في أعماله، وهو ما دعا النقاد إلى اعتبار أن "الكنز" قد يشكل نقلة نوعية في مسيرة سعد، الذي يشاركه بطوله الفيلم الفنان محمد رمضان.
على الطرف الآخر، تعرض الصالات الفيلم المصري "الخلية" للمخرج طارق العريان، وبطولة الممثل أحمد عز، الذي يعوج من خلاله إلى المشهد السينمائي بعد غياب. التوقعات تشير إلى قدرة "الخلية" على المواجهة على شباك التذاكر، كونه يجمع في أحداثه بين عناصر الأكشن والكوميديا وشيئاً من الرومانسية.
كرت رابح
أمريكياً، تبدو الأفلام المعروضة مختلفة تماماً في قصصها ومشاهدها وحتى نجومها، على رأسها فيلم "ذا هيتمانس بودي غارد" للمخرج باتريك هيوز، والذي لا يزال يتصدر قائمة شباك التذاكر العالمي، الفيلم ينتمي إلى فئة الأكشن، ويلعب بطولته الممثل صامويل آل جاكسون برفقة ريان رينولدز، الذي أصبح بعد نجاح فيلم "ديدبول" (2016) بمثابة كرت رابح في هوليوود، خاصة أنه يستعد حالياً لتقديم الجزء الثاني من "ديدبول".
في حين يقف في مواجهة صامويل ورينولدز، النجم توم كروز الذي يعود مجدداً إلى أروقة السينما من خلال فيلمه "أمريكان ميد" للمخرج دوغ ليمان.
كروز استطاع أن يحجز مقعداً متقدماً على شباك التذاكر الأمريكي، متجاوزاً بذلك التقييمات السلبية التي حصل عليها في فيلمه الأخير "المومياء" والذي صنفه بعض النقاد بأنه واحد من أسوأ أعمال كروز.
البريطاني دانيال كريغ وبعد زوبعة الجدل التي أثارها بقرار عودته إلى سلسلة "جيمس بوند" يطل هذا الموسم من خلال أحدث أفلامه "لوغان المحظوظ" (Logan Lucky) للمخرج ستيفن سوديربرغ، في حين يمكن لعشاق شخصية "بروس لي" متابعة سيرته الذاتية واستعادة ذكرياتهم مع أفلامه القديمة من خلال أحداث فيلم "ولادة التنين" (Birth of the Dragon) للمخرج جورج نولفي.