طرح "سيرك دو سوليي" للبيع في مزاد بعد ديون بمليار دولار
الفرقة الكندية الشهيرة تعاني من ديون تزيد على مليار دولار أمريكي، وطلبت حماية المحاكم في وجه دائنيها لتتمكن من إعادة هيكلة صفوفها
أعلنت فرقة "سيرك دو سوليي" الكندية الشهيرة التوصل إلى اتفاق لشرائها من قبل مساهميها الحاليين في إطار عملية إعادة هيكلة تحت إشراف المحاكم تنص على طرحها للبيع في مزاد.
وتعاني الفرقة من ديون تزيد على مليار دولار أمريكي، وطلبت حماية المحاكم في وجه دائنيها لتتمكن من إعادة هيكلة صفوفها. وفي الوقت عينه كشفت عن اتفاق ليشتريها مساهموها الحاليون بمساعدة من حكومة مقاطعة كيبيك استعدادا لبيعها في مزاد في غضون 45 يوما.
وستدرس المحكمة العليا في كيبيك طلب الحصول على حماية قضائية من الدائنين، الثلاثاء، وفي حال قبولها ستطالب الشركة باعتراف فوري مؤقت لها في الولايات المتحدة بموجب الفصل الخامس عشر من قانون التفليسات الأمريكي.
وقال دانييل لامار رئيس مجلس إدارة مجموعة "سيرك دو سوليي" لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذا يسمح للناس الراغبين بشراء الشركة بالتعبير عن اهتمامهم"، موضحا أن 5 إلى 6 مجموعات كندية وأجنبية أعربت عن اهتمامها.
وكان مؤسس "سيرك دو سوليي" وصاحبها السابق جي لاليبيرتيه أعلن نهاية مايو/ أيار نيته شراء المجموعة مجددا، مضيفا أنه يريد أن يبقي مقره في مونتريال والاحتفاظ بطاقم إداري من كيبيك.
وقال لامار :"مساهمونا الحاليون بمساعدة هيئة (إنفستمنت كيبيك) التابعة للحكومة المحلية تقدموا باقتراح شراء وسيكون لهم حق الشفعة".
وهذا الاتفاق على الشراء المبرم مع الصندوق الأمريكي "تي بي جي" والصيني "فوسون" فضلا عن صندوق الودائع والاستثمار في كيبيك ينص على شراء غالبية أصول مجموعة "سيرك دو سوليي".
وأعلنت الفرقة صرف نحو 3500 من أصل 4600 بهلواني وفني فيها بعدما وضعتهم في بطالة تقنية في مارس/ آذار مع إلغاء حوالي 40 إنتاجا للمجموعة في العالم من لاس فيجاس إلى موسكو مرورا بدبلن وملبورن.
وينوي "سيرك دو سوليي" توظيف غالبية هؤلاء مجددا متى تسمح الظروف بذلك.