آثار مدينة الزهراء "الأندلسية" ضمن قائمة التراث العالمي
مدينة الزهراء شيدت لتماثل قصور دمشق في الشرق، وازدهرت لأقل من قرن قبل أن يهجرها أهلها خلال إحدى الانتفاضات آخر فترة حكم الأمويين
أدرجت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)، المجتمعة في المنامة برئاسة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، آثار مدينة الزهراء، شمال غرب قرطبة بإسبانيا، ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الأحد الماضي.
وتعد مدينة الزهراء من المعالم الشاهدة على الحكم الإسلامي في الأندلس؛ والذي امتد من القرن 8 حتى القرن 15.
وأفادت لجنة اليونسكو المجتمعة في البحرين في بيان لها أن مدينة الزهراء تقدم ”معارف جمّة عن الحضارة الإسلامية الغربية المندثرة في الأندلس عندما كانت في أوج مجدها“. كما تعد المدينة، حسب "اليونسكو"، كنزاً قيّماً لعلماء الآثار، وتمثل آثارها نظاما حضريا متكاملا، من طرق وأنظمة مياه ومبان وتصاميم زخرفية.
وبقيت آثار المدينة طي النسيان قرابة 1000 عام ليتم اكتشافها مجدداً مطلع القرن العشرين، عام 1911.
وأدرجت العديد من معالم الأندلس سابقاً على القائمة، منها مسجد قرطبة وقصر إشبيلية وقصر الحمراء.
وبنيت مدينة الزهراء لتماثل قصور دمشق في الشرق، وازدهرت لأقل من قرن قبل أن يهجرها أهلها خلال إحدى الانتفاضات آخر فترة حكم الأمويين فيها.