باعة الكتب المستعملة في باريس يطالبون بوضعهم على قائمة اليونسكو
كأحد "الكنوز الثقافية العالمية"
يسعى باعة الكتب المستعملة وأصحاب مكتبات الهواء الطلق في باريس لتسجيل اعتراف اليونسكو بهم كأحد "الكنوز الثقافية العالمية"
يسعى باعة الكتب المستعملة وأصحاب مكتبات الهواء الطلق على طول ضفاف نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس لتسجيل اعتراف اليونسكو بهم كأحد ”الكنوز الثقافية العالمية“ وإدراجهم على لائحة ”التراث غير المادي“، بعد أن تم إدراج ما يقارب ال 1000 كشك مسجلة باسم 226 من باعة الكتب في قائمة التراث العالمي عام 1991، حيث تعد أكشاك الكتب الخضراء من أهم معالم باريس منذ القرن السابع عشر.
وبتنوعهم الهائل ونشرهم للمعرفة يرى باعة الكتب في باريس أنهم يلعبون دوراً ”فلسفياً“ في المدينة، حيث حافظ هؤلاء على وجودهم على الرغم من التغيرات الكثيرة التي تمر بها المدينة من حولهم، ومن واجب الجهات الرسمية حماية وجودهم.
فعلى الرغم أنهم لا يدفعون أي رسوم أو إيجار لبلدية باريس لحجز مواقعهم على ضفتي السين، إلا أنهم يطالبون بدعم مادي من البلدية، لكونهم عنصراً مهماً في المشهد السياحي الثقافي في باريس، وقد أصبح من الصعب عليهم كسب المال من هذه المهنة، ويشير أحد الباعة في حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه من بين 100 سائح يمر بالمكتبات للاطلاع على الكتب، اثنان أو ثلاثة فقط يقومون بشراء كتب بالفعل.
يذكر أن أصحاب مكتبات الهواء الطلق يواجهون العديد من التحديات، منها: منافسة المنصات الإلكترونية لبيع الكتب وتراجع اهتمام بعض القراء بالكتب الورقية بالإضافة إلي صعوبة حماية الكتب المعروضة خلال تقلبات الطقس والأمطار.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز