مانشستر سيتي وليفربول.. من يخسر أكثر في كأس أمم أفريقيا؟
بات من المؤكد غياب 4 نجوم عن فريقي ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين مطلع العام المقبل، بسبب بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وخلال الفترة بين 9 يناير/كانون الثاني 2022 و6 فبراير/شباط من نفس العام، تُقام النسخة الـ33 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وذلك على الأراضي الكاميرونية.
ويمتلك مانشستر سيتي في صفوفه الجزائري رياض محرز، في الوقت الذي يلعب لنظيره ليفربول 3 لاعبين، هم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والغيني نابي كيتا.
الخاسر الأكبر من كأس أمم أفريقيا
وبعد إعلان رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن مواعيد مباريات الموسم الجديد من المسابقة، الأربعاء الماضي، فإن سيتي وليفربول لن يتضررا كثيرا، حيث ستُقام مباراتان فقط خلال تلك الفترة التي تُقام فيها البطولة، فيما تُقام مباراة أخرى بعد 3 أيام من انتهاء البطولة.
ليفربول سيلعب يوم 15 يناير/كانون الثاني ضد برينتفورد، ثم كريستال بالاس في 22 من نفس الشهر، بينما يواجه ليستر سيتي يوم 9 فبراير/شباط، بعد 3 أيام من نهائي أمم أفريقيا.
على الجانب الآخر، فإن مانشستر سيتي سيلعب خلال تلك الفترة ضد تشيلسي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، يوم 15 يناير/كانون الثاني، ثم ساوثهامبتون بعدها بأسبوع، قبل مواجهة برينتفورد يوم 9 فبراير/شباط، بعد 3 أيام من النهائي الأفريقي.
النسخة الماضية من أمم أفريقيا شهدت تأهل الثنائي رياض محرز وساديو ماني إلى المباراة النهائية، عندما فازت الجزائر على السنغال بهدف نظيف.
يُذكر أن محرز وصلاح بالإضافة إلى ماني يلعبون دورا رئيسيا لفريقي مانشستر سيتي وليفربول خلال الفترة الأخيرة، ما يعني أن غيابهم سيكون مؤثرا على فريقيهما في "البريميرليج"، بعكس نابي كيتا الذي يلعب دور البديل.