بروتوكول مستحيل وبشرى سارة قبل عودة الكالتشيو
احتجاجات أندية الدوري الإيطالي على البرتوكول الطبي قبل أيام قليلة على العودة للتدريبات.. تعرف على التفاصيل
تزايدت احتجاجات أندية الدوري الإيطالي ضد البرتوكول الطبي، الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه يوم الإثنين المقبل مع عودة الفرق للتدريبات الجماعية، إذ تطالب السلطات الحكومية بإجراء بعض التغييرات.
وتستعد فرق الكالتشيو من أجل استكمال الموسم الحالي يوم 13 يونيو/حزيران المقبل، حسبما أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى مؤخرا.
بروتوكول مستحيل
وترى الأندية الإيطالية أن البروتوكول الطبي المتفق عليه مع الاتحاد المحلي لكرة القدم غير قابل للتطبيق، بل يعد "مستحيلا".
وينص البروتوكول على وضع كل فريق بأكمله في الحجر الصحي لمدة 15 يوما، إذا ظهر بداخله أي عنصر مصاب بفيروس كورونا.
ويعني ذلك استحالة استكمال الفريق لمبارياته وهو ما سينذر بتعطيل الموسم، الذي يرغب المسؤولون في إنهائه بنهاية يوليو/تموز المقبل على أقصى تقدير.
وأصدرت روابط اللاعبين والوكلاء بيانات رسمية يوم الخميس، تطالب فيها بضرورة تغيير هذا البروتوكول، فيما يحتج الأطباء بشكل صارخ لعدم رغبتهم في تحمل مسؤولية إصابة أي فرد بالفيروس، لا سيما حال تعرضه لذلك خارج حدود النادي.
تعهد الرابطة
من جانبها أعلنت رابطة الكالتشيو عزمها على الاجتماع بمسؤولي الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وكذلك اتحاد الأطباء الرياضيين، للتوصل إلى بروتوكول مشترك ومتوافق عليه، وإلا فلن تستأنف التدريبات.
واتخذت الرابطة هذا الموقف الجاد بعد موافقة الاتحاد المحلي لكرة القدم على البرتوكول الطبي دون استشارة الأندية وأطقمها الطبية.
حل وحيد
ولتجنب تلك المعضلة، فإنه من الممكن ذهاب الأندية لحل وحيد وهو إبقاء الفريق بأكمله في معسكر تدريبي مغلق مع كافة العاملين حتى نهاية الموسم، الذي قد يمتد حتى 31 يوليو أو أغسطس/آب، بالنسبة للفرق التي تشارك في البطولات الأوروبية.
لكن المشكلة تكمن في عدم قدرة بعض الأندية على استيعاب عدد هائل من الأشخاص لفترة طويلة من الوقت من بينها إنتر ميلان، حسبما صرح مديره التنفيذي بيبي ماروتا، لصحيفة "La Repubblica" الإيطالية.
ماراوتا أشار إلى وجود 27 غرفة فقط داخل مقر تدريبات الفريق، وهي ليست كافية لاستيعاب الجميع، خاصة إذا كانت هناك حالة إيجابية وحجر صحي مطلوب.
ووفقا لموقع "توتو ميركاتو"، فإن أندية الكالتشيو ستطالب رابطة الدوري بضرورة مراجعة الحكومة والاتحاد المحلي لكرة القدم في هذا الأمر، من أجل إجراء بعض التغييرات على البرتوكول.
بشرى سارة
في الوقت الذي تخشى فيه الأندية من عودة تزايد حالات الإصابة بالفيروس في بعض الفرق مؤخرا، أعلن نادي سامبدوريا شفاء بعض عناصره.
النادي الإيطالي أكد في بيان رسمي يوم الخميس، أن هناك 4 لاعبين تعافوا تماما من الفيروس، بعدما خضعوا لاختبار أظهر أن عيناتهم سلبية.
ولم يفصح سامبدوريا حتى الآن عن هوية اللاعبين المصابين أو حتى الرباعي المتعافي، مكتفيا بالإشارة لإجراء اختبارين للمسح عليهم، وفقا للبرتوكول الطبي المتبع ليتبين شفائهم من الإصابة.
ولن يُسمح للرباعي المتعافى من العودة للتدريبات حتى خضوعهم لبعض الاختبارات الأخرى، من بينها تحليل دم واختبار طبي كامل.
كسر الحجر الصحي
على جانب آخر، سُمح للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان، بكسر الحجر الصحي والعودة إلى منزله بعد أسبوع واحد، بعدما ثبت عدم إصابته بالفيروس عقب خضوعه لاختبارين طبيين.
وكان إبرا قد تواجد في السويد خلال فترة الحظر، قبل أن يعود يوم الإثنين الماضي لإيطاليا، ليتم نقله مباشرة إلى غرفة الحجر الصحي في مقر تدريبات "الروسونيري".
ووفقا لموقع "ميلان نيوز"، خضع إبراهيموفيتش لمسحتين، للتأكد من سلامته، وتبين سلبية العينتين، ليُسمح له بكسر الحجر الصحي مؤقتا، لعودة قصيرة إلى شقته.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز