يلتقي الغريمان ريال مدريد وبرشلونة يوم السبت، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري الإسباني.
الفريقان يأتيان خلف أتلتيكو مدريد، المتصدر برصيد 66 نقطة، يليه برشلونة بفارق نقطة أقل، فيما يحتل الريال المرتبة الثالثة (63 نقطة).
وانتهى لقاء الدور الأول بين العملاقين بفوز الريال بنتيجة 3-1 على ملعب كامب نو، ليتجنب الخسارة في الكلاسيكو الثالث على التوالي، منذ آخر هزيمة له في مارس/ آذار 2019.
وعلى مدار تاريخ الكلاسيكو، ثمة وقائع وأحداث مثيرة حُفرت في أذهان المشجعين، تستعرضها "العين الرياضية" في السطور التالية.
سحر رونالدينيو
ترك البرازيلي رونالدينيو أسطورة برشلونة، بصمة لا تُنسى في الكلاسيكو، وبالتحديد عام 2005 حينما قاد فريقه لإسقاط الميرينجي في معقله بنتيجة 3-0.
ثنائية اللاعب البرازيلي السابق دفعت جماهير الريال لتنحية تعصبها جانبا، والوقوف من أجل أسطورة البارسا والتصفيق له بمدرجات البرنابيو.
هاتريك ميسي
كان للبرغوث ليونيل ميسي بصمة استثنائية في تاريخ الكلاسيكو، وذلك بعدما وقع على أول أهدافه خلال مباراة الفريقين على ملعب كامب نو عام 2007.
المفارقة تكمن في أن قص ميسي لشريط أهدافه ضد ريال مدريد جاء بثلاثية "هاتريك" دفعة واحدة، قبل أن يكرر ذلك لاحقا خلال موسم 2013-2014.
احتفال الخماسية
لم ينس جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الاحتفال الاستفزاز للتشيلي إيفان زامورانو مهاجم الريال الأسبق في كلاسيكو أقيم خلال تسعينيات القرن الماضي.
زامورانو رفع يده حينها بالإشارة إلى تقدم فريقه بـ5 أهداف، وهو ما رد عليه بيكيه عام 2010 بعدما رد برشلونة الدين وتغلب على غريمه 5-0.
خروج عن النص
شهد موسم 2010-2011 صدامات عديدة بين الغريمين بمختلف البطولات، حيث التقيا في الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وفي إحدى المباريات التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو، خرج ميسي عن النص بتصويب الكرة بشكل مفاجئ صوب جماهير الريال في المدرجات، مما دفع المشجعين لإلقاء بعض المقذوفات عليه وكاد يشتبك معه المدافع البرتغالي بيبي.
تهور مورينيو
اشتعل الكلاسيكو وبلغت الأجواء ذروتها خلال الحقبة التي تواجد بها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بمدريد بين عامي 2010 و2013.
وأثناء كلاسيكو السوبر الإسباني عام 2011 في كامب نو، اشتبك الطرفان بعد طرد المدافع البرازيلي مارسيلو، ليقرر مورينيو التوجه صوب الراحل تيتو فيلانوفا، مساعد مدرب برشلونة، في محاولة فقأ عينه.
إشارة رونالدو
شهد كلاسيكو الليجا بملعب كامب نو عام 2012، أحد أشهر احتفالات الكلاسيكو، والذي كان بطله الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
هداف الريال التاريخي سجل هدف التقدم للميرينجي بعد تعادل البارسا مباشرة، ليقرر الاحتفال باستفزاز جماهير صاحب الأرض، التي كانت تهتف ضد الضيوف بقوة، لكن رونالدو طالبها بالهدوء باحتفال "كالما" الشهير.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اعتاد "الدون" منذ ذلك الوقت تكرار هذا الاحتفال كلما سجل هدفا في شباك برشلونة، خاصة في كامب نو.
طرد استثنائي
حل الريال ضيفا على برشلونة في كامب نو، بمناسبة ذهاب السوبر الإسباني عام 2017، حيث بدأ رونالدو تلك المباراة على مقاعد بدلاء ناديه السابق قبل مشاركته في الشوط الثاني.
رغم ذلك، لم يدم بقاء أسطورة ريال مدريد في الملعب لأكثر من 20 دقيقة بعدما سجل هدفا احتفل بعده بخلع قميصه، ليحصل على بطاقة صفراء.
وبعد دقائق معدودة، سقط رونالدو داخل منطقة الجزاء بعد التحام مع صامويل أومتيتي، ليمنحه الحكم بطاقة صفراء ثانية بداعي التحايل، مما استوجب طرده.
وكان هذا الطرد هو الوحيد لرونالدو في تاريخ الكلاسيكو، وهو ما تسبب في غضبه ودفعه الحكم بمجرد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.