سيارات كلاسيكية محدثة.. رحلة التطور ليست للأفضل دائما
جاء ضمن القائمة طراز أستون مارتن DBS Superleggera
شهدت صناعة السيارات على مدار تاريخها طرح نسخ محدثة من سيارات كلاسيكية بارزة تابعة لمختلف الماركات العالمية ومن فئات متعددة.
وقدم موقع "أوتو كار" المختص بأخبار السيارات، أبرز هذه السيارات وكشف عن ما أن كان طرح نسخة حديثة منها، قد مثل تطورا للأفضل أو للأسوء.
بدأ الموقع قائمته بطراز أستون مارتن DBS Superleggera، وقال الموقع إن هذا الطراز كانت نسخته الأولى قد ظهرت في فترة السيتينات، ويرى أن أستون مارتن، نجحت في نقله للأفضل عبر أحدث نسخة طرحت منه خلال عام 2018.
من بعدها جاء ضمن القائمة، سيارة الخنفساء الشهيرة من فولكسفاجن، التي يرى موقع "أوتو كار"، أن النسخة الحديثة منها كانت أسوء من النسخ الكلاسيكية، والتي كان ظهورها للمرة الأولى عام 1994، فكانت أعلى بكثير في التكلفة مقارنة بطرح النسخ الأقدم، كما أن النسخة الأحدث من الطراز كانت أقل عملية وتعاني من ضعف بالمميزات.
بعد ذلك ذكر الموقع طراز DS، ضمن العلامة الفاخرة التابعة لماركة سيتروين الفرنسية، وأفاد بأن النسخ الأحدث من الطراز، كان تطورها للأسوء، عن ما كانت عليه النسخ الكلاسيكية منه، إذ يظل تصميم سيارات DS من سيتروين إحدى أيقونات الشوارع الأوروبية حتى الآن.
وبالعودة للتطور للأفضل، جاءت ضمن القائمة سيارة مرسيدس للدفع الرباعي من فئة G-Wagen التي تحسنت مع مرور الزمن منذ طرح النسخة الأولى منها عام 1979، حتى أصبحت من أفخم وأقوى سيارات الدفع الرباعي المتواجدة حاليا في الأسواق، وتحمل حاليا اسم AMG G63 وتتبع فئة G-CLASS من مرسيدس.
ثم عاد الموقع لحالات التطور للأسوء، وشمل بذلك سيارات ميني كوبر المميزة، التي كانت أيقونة في شوارع أوروبا في فترة السبعينيات، وأشار "أوتو كار"، إلى أن السيارة افتقدت حاليا للكثير قيمتها المعنوية خاصة وصفها بكونها mini أي صغيرة الحجم، أصبحت النسخ التي تطرح منها الآن أكبر بكثير مقارنة بالنسخة الكلاسيكية منه، وتقترب لحد كبير من السيارات الـ SUV الصغيرة.
بعد ذلك جاء ضمن قائمة موقع "أوتور كار"، الطراز الذي يتغنى به عشاق الموديلات الرياضية منذ الكشف عنه للمرة الأولى منذ عامين، وهو طراز تويوتا سوبرا بنسخته الجديدة، والتي يرى خبراء "أوتو كار" أنها تطورت للأفضل، مقارنة بما طرح منها من نسخ كلاسيكية في فترة الستعينيات.
ومن السيارات التي تطورت للأفضل أيضا، موديلات "موستانج" الرياضية من فورد، التي أعلن عنها خلال عام 2020 الجاري رسميا بأنها السيارة الرياضية الأعلى مبيعا على مستوى العالم.
بعد ذلك ذكر الموقع بالقائمة طراز تويوتا FJ الذي يرى أن تطوره كان للأسوء، إذ كان الطراز من أبرز السيارات التابعة لفئات الدفع الرباعي والمجهزة لاقتحام الطرق الغير ممهدة.
واختتم الموقع قائمته بطراز Vauxhall Viva التابع لماركة Vauxhall، والذي يرى موقع "أوتو كار" أن تطوره أيضا كان للأسوأ، فكان ظهوره الأول في فترة الستينيات أكثر تميزا ويتمتع بحضور أكبر في أسوأ السيارات، فكان التراجع في تصميمه وقدراته مستمرا حتى تم تحديث علامته التجارية عام 2015.