الموسيقى الكلاسيكية تحسن أداء الجراحين خلال العمليات
الخبراء يقولون إن التأثيرات المعززة للأداء لا تعمل إلا عندما يتم تشغيل الألحان بمستوى صوت منخفض إلى متوسط في غرفة العمليات.
كشفت دراسة اسكتلندية حديثة أن استماع الجراحين للموسيقى الكلاسيكية أثناء إجراء العمليات الجراحية يجعلهم أكثر دقة وأسرع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دراسة أجراها باحثون بجامعة داندي، أشارت إلى أن الجراحين الذين استمعوا إلى "موزارت" و"باخ" و"بيتهوفن" خلال إجراء العمليات، كانوا أكثر تركيزاً وهدوءاً في العمل، مما حسّن من أدائهم.
وقال الخبراء إن التأثيرات المعززة للأداء لا تعمل إلا عندما يتم تشغيل الألحان بمستوى صوت منخفض إلى متوسط، كما أن الموسيقى الصاخبة يمكن أن تكون ضارة للمرضى، لأنها تصرف انتباه الجراحين.
ويقول بعض العلماء إن الاستماع إلى الموسيقى اللطيفة، مثل تلك التي أنتجها الملحن النمساوي موزارت، يمكن أن تقلل من مستويات التوتر ويحسن التركيز.
وبالتالي قدمت المراجعة الأخيرة في هذه الدراسة، ما وصف بأنه "دليل علمي قوي" على أن التأثير حقيقي، ويمكن أن يقدم فوائد للجراحين.
وشملت الدراسة تقييم تأثير تشغيل الموسيقى في غرفة العمليات، التي تعتبر ممارسة شائعة في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في المجلة الدولية للجراحة، العديد من الفوائد للجراحين الذين يستمعون إلى الموسيقى الكلاسيكية، حيث أشارت إلى أن العمليات تتم بشكل أسرع بـ١٠٪، مع تشغيل الموسيقى، وأن جودة إصلاح الخلل في جسم المريض تكون أعلى.