انتصار تاريخي ثم انهيار.. لعنة ريال مدريد تضرب برشلونة
تحوّل الفوز الساحق لفريق برشلونة الإسباني على غريمه الأزلي ريال مدريد 4-0 في الكلاسيكو، إلى لعنة ضربت العملاق الكتالوني على المستوى المحلي تحديدا.
وتفوق برشلونة على مضيفه ريال مدريد بملعب سانتياغو برنابيو يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في قمة الجولة 11، لينفرد بالصدارة برصيد 30 نقطة بفارق 6 نقاط عن الميرينغي الثاني آنذاك.
ولكن بعد مرور ما يقرب من شهرين، خسر برشلونة 16 نقطة دفعة واحدة، وابتعد بفارق 3 نقاط عن الصدارة التي تربّع عليها أتلتيكو مدريد بـ41 نقطة.
ويمكن لأتلتيكو مدريد زيادة الفجوة مع برشلونة لـ6 نقاط حال فاز بمباراته المتبقية ضد أوساسونا، والتي ستقام في 12 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ومنذ الفوز على ريال مدريد، خسر برشلونة 4 مباريات بنتائج 0-1 من ريال سوسيداد وليغانيس و1-2 ضد لاس بالماس وأتلتيكو مدريد، بإجمالي 12 نقطة بجانب فقدان 4 نقاط أخرى بالتعادل 2-2 مرتين مع سيلتا فيغو وريال بيتيس.
على الجانب الآخر، فإن أتلتيكو مدريد وخلال نفس الفترة حقق 7 انتصارات متتالية محليا، دون إهدار أي نقطة.
وخسر أتلتيكو 0-1 أمام ريال بيتيس في اليوم التالي للكلاسيكو خلال الجولة 11، ثم انطلق ليتفوق 2-0 على لاس بالماس و1-0 ضد ريال مايوركا وخيتافي و2-1 أمام ديبورتيفو ألافيس وبرشلونة و5-0 على ريال بلد الوليد و4-3 ضد إشبيلية.
من جانبه يقع ريال مدريد حالياً في المركز الثالث بـ37 نقطة، لكن يمكنه الانفراد بالوصافة برصيد 40 نقطة، حال فاز يوم الأحد على إشبيلية.
وسيكون أمام ريال مدريد لقاء مؤجل ضد فالنسيا سيلعبه يوم 3 يناير المقبل، لو انتصر فيه سيكون قادراً على توسيع الفجوة مع برشلونة إلى 5 نقاط والانفراد بالمنافسة مع أتلتيكو.
يذكر أن ريال مدريد فقد 5 نقاط بالدوري الإسباني منذ السقوط في الكلاسيكو، بالخسارة 1-2 أمام أتلتيكو بلباو والتعادل 3-3 أمام رايو فاليكانو.
وفي المقابل حقق حامل اللقب 4 انتصارات بنتائج 4-0 ضد أوساسونا و3-0 على ليغانيس وجيرونا و2-0 أمام خيتافي.