قصة عائلة مدريدية حرمت برشلونة من نقاط الكلاسيكو
لا تزال أصداء مباراة الكلاسيكو بين الغريمين برشلونة وريال مدريد تسيطر على الصحف الإسبانية، لا سيما فيما يتعلق بالحكم مارتينيز مونويرا.
وأدار مونويرا مباراة الكلاسيكو التي جمعت بين فريقي برشلونة وريال مدريد، مساء السبت، على ملعب كامب نو، في الجولة السابعة من منافسات الدوري الإسباني، والتي حسمها الفريق الملكي بنتيجة 3-1.
هدف ريال مدريد الثاني جاء من ركلة جزاء سجلها سيرخيو راموس، بعدما تعرض للجذب من قبل الفرنسي كليمنت لينجليت مدافع برشلونة، وسط اعتراضات من قبل لاعبي والجهاز الفني للفريق الكتالوني أثناء وبعد المباراة.
عائلة مدريدية
صحيفة "سبورت" الكتالونية كشفت في تقرير لها أن مونويرا، الذي يعمل كشرطي في إسبانيا، ينتمي إلى عائلة معروفة بتشجيعها المتعصب لفريق ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن خوان رامون، والد مونويرا، هو أحد مؤسسي رابطة مشجعي ريال مدريد في مسقط رأسه.
خوان رامون كان هو الآخر حكم كرة قدم في دوري القسم الثالث الإسباني، حيث عرف في منطقته بأنه من عشاق ريال مدريد.
الصحيفة قالت إن والد حكم الكلاسيكو أدار العديد من المباريات في القسم الثالث وهو يرتدي قميص ريال مدريد تحت قميصه الذي يدير به اللقاء.
اتهامات سابقة
اتهام مونويرا بالتحامل على برشلونة في مباراة الكلاسيكو لم يكن الأول من نوعه، حيث سبق اتهامه بظلم الفريق الكتالوني في أكثر من مناسبة.
الحكم وجهت له اتهامات بأنه لم يمنح برشلونة ركلة جزاء مستحقة في الخسارة أمام أتلتيك بلباو، الموسم الماضي، بنتيجة 0-1، في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
يُذكر أن نادي برشلونة قدم شكوى رسمية للاتحاد الإسباني لكرة القدم عقب اللقاء، بسبب ارتباط عائلة الحكم بريال مدريد.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز