10 آلاف متظاهر ينددون بأزمة المناخ في كندا
الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج شاركت في المسيرة وقالت: "عار أن يتم لفترة طويلة تجاهل حال الطوارئ المناخية والبيئية"
شارك نحو 10 آلاف شخص إلى جانب الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، في مسيرة بفانكوفر بكندا على ساحل المحيط الهادئ، الجمعة، احتجاجا على التقاعس السياسي حيال التغير المناخي.
وقالت ثونبرج وسط تصفيق الحشد: "عار أن يتم لفترة طويلة تجاهل حال الطوارئ المناخية والبيئية، نحن في عام 2019 وما زال الموجودون في السلطة يتصرّفون كما لو أنّه ليس هناك مستقبل، ونحن الشباب، نقول لهم توقفوا عن تجاهل عواقب أفعالكم وتراخيكم".
وقبل خروج هذه المظاهرة، كان 15 شاباً كندياً، جميعهم دون السن القانونية، أعلنوا أنّهم أقاموا دعوى بالمحكمة الفيدرالية ضد الحكومة الكندية، متهمين إياها بعدم امتلاك خطة "موثوق بها" لمكافحة تغير المناخ. وروى هؤلاء، كل بدوره، كيف أثر التغير المناخي في حياتهم اليومية.
ونظمت ثونبرج مع مناصرين لقضية التغير المناخي، الأسبوع الماضي، احتجاجاً في مقاطعة ألبرتا الكندية الغنية بالنفط، في وقت نظم عمال النفط احتجاجاً معاكساً للدفاع عن الصناعة النفطية في المنطقة.
وتقدمت ثونبرج، الشهر الماضي، مظاهرةً في مونتريال شارك فيها نصف مليون شخص، وكانت واحدة من أكبر المظاهرات في التاريخ الكندي.
وتتوجه الشابة السويدية التي تحوّلت رمزاً لمكافحة التغير المناخي، إلى سانتياجو في تشيلي في ديسمبر/كانون الأول، لحضور مؤتمر للأمم المتّحدة حول المناخ.