ميكروفونات في أعماق المحيط.. رصد الأصوات قبل أن يخفيها تغير المناخ
في ظل ما تعاني منه الطبيعة من تغيرات كبيرة بسبب التغير المناخي، ينظر البعض لهذه الأحداث نظرة شعورية ما دفعهم لمحاولة إنقاذ ذاكرة المكان.
وبحسب ما ذكر موقع "إنديا توداي"، دشن عدد من العلماء في مجال البيئة، أحد المشاريع المهمة بالتعاون مع فنانة أيرلندية تدعى "سويبان ماكدونالد".
هذا المشروع يهدف لتوثيق ذاكرة المحيط بالتسجيلات الصوتية في المنطقة القطبية.
هذه المنطقة التي تتعرض لأكبر قدر من التغيير بسبب تبعات التغير المناخي، يرغب العلماء في الحفاظ على ذاكرتها الصوتية، من صوت للأمواج وصوت التفككات الجليدية والأحياء البحرية، عن طريق إلقاء ميكروفونات في أعماق المحيط، لجمع هذه الأصوات على مدار العامين المقبلين، لحفظ ما كانت عليه ذاكرة المحيط قبل فوات الآوان.
هذه الأصوات فيما بعد سيتم تعديلها وهندستها صوتيا، وتحويلها لمقاطع صوتية تحفظ ذاكرة هذا المكان، وتكون بمثابة كبسولة زمنية تحفظ ما كانت عليه الطبيعة في هذه المنطقة.
والتي ستتولى مهمة هندسة هذه الأصوات ومعالجتها، الفنانة الأيرلندية "سويبان ماكدونالد" المعروفة بحرفيتها في مجال لفت الانتباه لأصوات الطبيعة، من أصوات الهواء والتنفس والظواهر الجوية غير العادية.