العلاج صار ضحية.. صناعة السيارات الكهربائية تتضرر من التغير المناخي
ظهرت بوادر تشير لتأثير سلبي على قطاع صناعة السيارات الكهربائية، ستتسبب به آثار التغير المناخي والارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة.
وحسب موقع "ذا ناشونال"، شهدت مقاطعة "سيشوان" الصينية ارتفاعا في درجات الحرارة به، تعتبر أعلى موجة حر تشهدها المحافظة الصينية منذ 60 عاما.
الأمر الذي دفع إدارة المحافظة لقطع التيار الكهربائي عن عدد من المنشآت الصناعية ما عاد بالضرر على قطاع صناعة السيارات الكهربائية محليا ودوليا.
يكفي أن نعلم أن محافظة "سيشوان"، تضم عددا من مصانع بطاريات الليثيوم الكهربائية المخصصة للسيارات الكهربائية، هذه المصانع مسئولة عن خُمس إنتاج هذه البطاريات في الصين، لندرك حجم الضرر الواقع على صناعة البطاريات بسبب تأثير التغير المناخي.
وقال الموقع إنه من الماركات المتضررة من عمليات قطع التيار الكهربائي المتكررة بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو، ماركة مثل فولكسفاجن، التي تمتلك مصنعا في محافظة سيشوان لتصنيع بطاريات الليثيوم.
وأيضا ماركة تويوتا اليابانية، التي أصدرت قرارا بغلق مؤقت لمصانعها في محافظة "سيشوان"، التي تصنع بها بطاريات من نوع CATL للسيارات الكهربائية لحين انحسار موجة ارتفاع درجات الحرارة في المقاطعة الصينية.
من الماركات التي أبلغت إدارة محافظة سيشوان بصعوبة استمرارية الإنتاج في ظل هذه الظروف، ماركة تسلا ومجموعة SAIC Motor الصينية، الثنائي يمتلكان منشآت صناعية لتصنيع البطاريات في المحافظة الصينية، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.