"البيئة الإماراتية" تسلط الضوء على أهمية إنتاج المكعبات العلفية
المكعبات العلفية هي خليط مجمد من بقايا المحاصيل الزراعية والمخلفات الزراعية-الصناعية، تُضغَط مع بعضها البعض على شكل مكعب بإضافة الماء.
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة "ايكاردا"، يوما حقليا للمهندسين والمرشدين الزراعيين في مركز الابتكار الزراعي بالذيد، حول إنتاج المكعبات العلفية.
تعتبر المكعبات العلفية خليطا مجمدا، يتكون أساسا من بقايا المحاصيل الزراعية والمخلفات الزراعية-الصناعية، يتم ضغطها مع بعضها البعض على شكل مكعب بإضافة الماء، وتعد مصدرا جيدا للبروتين والطاقة والمواد المعدنية الضرورية لتغذية الأغنام.
وقال محمد الظنحاني، مدير إدارة الصحة والتنمية الزراعية بوزارة التغير المناخي والبيئة: "تشكل المخلفات الزراعية عائقا أمام المزارع الإماراتي الذي يقوم في أغلب الأحيان بالتخلص منها عن طريق حرقها، ما يسبب تلوث الهواء والتربة لذلك كان لابد من التفكير بوسائل آمنة وصحية للتخلص من هذه المخلفات الزراعية".
وأضاف: "من هنا جاءت فكرة تدوير مخلفات المزرعة واستغلالها بشكل أفضل ومثمر"، موضحا أن الوزارة شرعت بالتعاون مع "ايكاردا" بإدخال نوع جديد من الأعلاف تسمى المكعبات العلفية، والتي تتكون من الأعلاف البديلة وتضم مزيجا من مخلفات المزرعة وبعض المواد التي تضمن توفير احتياجات الحيوان كافة".
وتتعدد فوائد ومبررات استخدام المكعبات العلفية، ومنها: وجود مخلفات كبيرة من المخلفات الزراعية والمواد الأخرى التي يمكن استغلالها في تغذية المجترات الصغرى، وتخزين المخلفات لمدة طويلة بطريقة سهلة الصنع والاستعمال وتحسين هضم الأعلاف الأساسية، بالإضافة إلى توفير مصدر متوازن ومتواصل للمغذيات "الطاقة، المواد النيتروجينية، والفيتامينات".
وتضمن البرنامج تعريف الحضور بالمكعبات العلفية وأهميتها وتركيبتها وطريقة تصنيعها، وذلك بهدف تقليل استخدام الأعلاف المروية من جهة وإدارة المخلفات النباتية في المزارع من جهة أخرى.