"التغير المناخي والبيئة الإماراتية" توقع اتفاقية لإنشاء مزارع عمودية

مفهوم الزراعة العمودية يتماشى مع مستهدفات رؤية الإمارات 2021 بإرساء منظومة مستقبلية تضمن استدامة إنتاج المحاصيل

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية اتفاقية مع شركة شاليمار بايوتك للصناعة٬ لإنشاء عدد من المزارع العمودية.

• وزارة التغير المناخي الإماراتية تعلن المشروع الوطني للسياحة البيئية

وقع الاتفاقية- بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة- سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق وراما شاندران الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة.

وقال علوان: "الوزارة تحرص- ضمن أهدافها الاستراتيجية لتحقيق استدامة القطاعات البيئية ومنها القطاع الزراعي، وبهدف خلق منظومة التنوع الغذائي في الإمارات- على تعزيز التعاون وعقد شراكات مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بهذا المجال في الدولة وخاصة القطاع الخاص".

وأضاف: "يأتي إبرام الاتفاقية لإنشاء مجموعة من المزارع العمودية في مساحة الأرض الفضاء، ضمن حرم الوزارة في دبي بهدف دعم استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، وتوفير مركز تعليمي وتدريبي للمزارعين والطلبة والباحثين المحليين، وتعزيز التنوع الغذائي، وخلق جيل ذي معرفة زراعية للمستقبل، وخفض معدل المخلفات والإصابة بالآفات الزراعية وإمكانية انتقالها، وإنتاج محاصيل زراعية على مدار العام، وتقليل معدلات الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عمليات الزراعة".

وأوضح أن الوزارة- بموجب الاتفاقية- ستلتزم بتوفير مساحة 7600 متر مربع من الأرض التابعة لديوانها في دبي، وتقديم التسهيلات اللوجستية للشركة وتسهيل توصيل الخدمات التابعة للمشروع، فيما تلتزم "شاليمار" بتطوير 12 مزرعة عمودية في الأرض المحددة، وتطوير مرافق البنية التحتية الخاصة بها، والالتزام بنفقات المشروع كافة"، منوها إلى أن الاتفاقية تعد سارية المفعول لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمدة مماثلة.

يشار إلى أن مفهوم الزراعة العمودية يتماشى مع مستهدفات رؤية الإمارات 2021 من خلال إرساء منظومة مستقبلية تضمن استدامة إنتاج المحاصيل بما يحقق تنوعا وأمنا غذائيا، كما يتم عبرها الحفاظ على موارد الطبيعة من خلال خفض معدل استهلاك المياه المستخدمة في عمليات الزراعة، حيث يوفر هذا النوع من الزراعة نسبا تصل إلى 90% من كميات المياه.