لوس أنجلوس وتغير المناخ.. بنية متهالكة تنذر بدمار خطير
يواجه مئات الآلاف من سكان مدينة لوس أنجلوس خطر التعرض لفيضانات يصل ارتفاعها لقدم في المستقبل.
ذلك في حالة تعرض المدينة لغضب آثار التغير المناخي، بسبب ما تحتضنه الآن من بنية تحتية متهالكة بفعل مرور الزمن عليها دون تجديد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن دراسة علمية جديدة أكدت أن البنية التحتية لمدينة لوس أنجلوس تعرضت للتهالك بسبب عامل الزمن، ولن تكون قادرة على تحمل تعرض المدينة لأمطار غزيرة أو تسونامي بفعل آثار التغير المناخي.
والدراسة العلمية حددت مناطق سكنية تضم ما يصل لـ23 ألف وحدة سكنية تعاني من خطر محقق إذا تعرضت لفيضان بسبب البنية التحتية المتهالكة بها.
هذا النوع من الخطر وصفته الدراسة العلمية بأنه من النوع الذي تظهر آثاره على مدار 100 عام، أو تصل نسبة حدوث آثاره بالكامل خلال عام لـ1%.
والدراسة قام بها فريق عمل بحثي بقيادة "بريت إف ساندرز" أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة كاليفورنيا.
وأكدت الدراسة أن العديد من قنوات تسيير المياه في المناطق السكنية المهددة بالخطر تعرضت للانسداد، لتقلل من نسبة المياه التي أصبحت قادرة على تمريرها.
ناهيك عن أن هذه القنوات تعاني من عامل الزمن والتهالك، وبفضل تقنية الخرائط ثلاثية الأبعاد درس القائمون على الدراسة قدرة تحمل هذه القنوات في حالة تعرضها لفيضان حقيقي شبيه بالذي عانت منه دول جنوب آسيا هذا الصيف، وكانت النتائج صادمة، إذ لن تصمد هذه القنوات بأية حال من الأحوال.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA=
جزيرة ام اند امز