كوكايين البيت الأبيض.. الدائرة تضيق على هانتر بايدن
تستمر تداعيات العثور على كوكايين بالبيت الأبيض، بينما تضيق دائرة الاتهام على نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، بسبب ماضيه في الإدمان.
في غضون ذلك شدد البيت الأبيض على أن العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرض الأمن القومي للخطر، وأن "غرفة الأزمات" الشهيرة في المكتب البيضاوي كانت خالية، عندما اكتشف وجود المسحوق.
ومنذ العثور يوم الأحد الماضي على مسحوق تبين أنه من الكوكايين لاحقا، تحاول إدارة الرئيس الأمريكي لملمة الفضيحة، وطي هذا الملف.
قال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه عثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات لكن هذه الغرفة لم تستخدم "منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية".
وأضاف أنه "لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالا".
الحادثة النادرة تسببت في إحراج كبير لإدارة الرئيس جو بايدن، حيث تسعى إلى تجنب الفضائح التي شهدتها ولاية الرئيس السابق.
وأكد ساليفان من جديد أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات.
وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين وجه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان.
بينما قابلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، السؤال في الموضع بغضب، قائلة: إن "عائلة بايدن لم تكن موجودة" عند وقوع الحادثة واصفة سؤال أحد الصحافيين حول هذا الموضوع بأ1نه "غير مسؤول إلى حد لا يصدق".
وأكد جهاز الخدمة السرية - المسؤول عن أمن كبار المسؤولين في الدولة الأمريكية - الأربعاء أن المسحوق هو كوكايين بعدما اعتبرت المادة في البداية خطيرة.
لذلك أدى العثور عليها إلى إخلاء قصير للبيت الأبيض حيث يتم التعامل مع المساحيق المشبوهة التي يتم تلقيها عبر البريد بانتظام في المباني الرسمية الأميركية على أنها هجمات كيميائية أو جرثومية محتملة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ni4yNTQg جزيرة ام اند امز