كوكايين البيت الأبيض يدخل سرداب الغموض
الأسبوع المقبل، ينتهي التحقيق بشأن العثور على كوكايين في البيت الأبيض، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى مزيد من الغموض.
فقد قال مصدر لـ"فوكس نيوز" إن جهاز الخدمة السرية لم يحدّد أي مشتبه به في التحقيق بشأن من أحضر الكوكايين إلى البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع، وليس من الواضح ما إذا كان سيتم العثور على الجاني أصلا.
وقال المصدر المطلع على تحقيق الخدمة السرية، للشبكة الأمريكية يوم الخميس، إن مراجعة الأدلة ستستغرق وقتا، وأن المسؤولين اعترفوا بأن هناك احتمالا بأنهم لن يكونوا قادرين على تحديد من جلب المخدرات إلى البيت الأبيض. يوم الأحد.
المصدر ذاته كشف أنه تم إجراء اختبارات متعددة على كيس الكوكايين الذي عثر عليه، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي وبصمات الأصابع.
ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق في أوائل الأسبوع المقبل، بشأن الكوكايين الذي عُثر عليه في حجرة هاتف بمدخل قريب من ردهة بالطابق السفلي في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وهذا الموقع ليس هو المكان الذي يأتي إليه عادة رؤساء الدول من ضيوف البيت الأبيض، ويستخدمه غالبا نائب الرئيس وأعضاء الإدارة الأمريكية وموظفو المكتب البيضاوي وغيرهم.
كما أن هذه المنطقة بالذات ليست مفتوحة للزوار العامين باستثناء أولئك الذين يصطحبهم موظفو البيت الأبيض في جولات خاصة، فيتنقلون بين الجناح الغربي ومبنى المكتب التنفيذي في أيزنهاور.
وفي سياق متصل أخبر المصدر قناة "فوكس نيوز" أن جهاز الخدمة السرية تلقى الرسالة التي أرسلها السيناتور الجمهوري توم كوتون، يطالب فيها بإجابات حول كيفية وصول المخدرات إلى البيت الأبيض وأنهم يخططون للرد عليه.
وواجهت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير سيل أسئلة من الصحفيين يوم الأربعاء الماضي حول من أحضر الكوكايين، لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل حول الأمر وأحالت إلى التحقيق الجاري.
لكن بيير برأت الرئيس الأمريكي وابنه هانتر، حين أشارت إلى أن الرئيس بايدن ونجله كانا في كامب ديفيد من الجمعة حتى الثلاثاء.
aXA6IDE4LjIxNy4yNDYuMTQ4IA==
جزيرة ام اند امز