علاج الرشح عند الرضع.. نصائح وإرشادات منزلية
إصابة الرضيع بسيلان الأنف من الأمور المزعجة للأم وللطفل معًا، إذ لا يشعر الصغير بالراحة؛ يسبب عدم قدرته على التنفس بسهولة.
كما أن الرشح المستمر يجعل الرضيع غير قادر على الرضاعة أيضًا. ورغم أنه من الطبيعي أن يُصاب الطفل بالرشح من وقتٍ لآخر خاصةً في فصل الشتاء، لكن قد تشير كثرة إصابته بالرشح وسيلان الأنف وغيرها من الأعراض المصاحبة، إلى احتمالية إصابته بالحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.
كيفية علاج الرشح عند الرضع
عادةً ما يُصاب الرضيع بالرشح بعد استنشاقه للأبخرة أو دخان السجائر، أو مع استخدام العطور على مسافة قريبة منه فتتهيج الأغشية المخاطية وتسبب له الرشح، كذلك قد يحدث الرشح والزكام بسبب عدوى البرد والأنفلونزا، ولا يجب إعطاء الطفل أي أدوية دون استشارة الطبيب، ولكن يمكنِ تخفيف سيلان الأنف من خلال بعض العلاجات المنزلية الآمنة:
- استخدام محلول ملحي
يمكن استخدام المحلول الملحي الذي يُباع في الصيدليات لعلاج الرشح وسيلان الأنف لدى الطفل الرضيع، بحيث تم إرجاع رأس الطفل للوراء، ثم نضع بضع قطرات من المحلول باستخدام قطارة نظيفة ومعقمة، مع إبقاء رأسه للخلف دقيقة، ثم نستخدم شفاط المخاط برفق لإزالة المخاط من أنف الطفل الرضيع.
- تعريض الطفل للبخار
لتخفيف احتقان الأنف وفتح مجرى الهواء، نقوم بملء حوض الاستحمام بالماء الساخن، ونغلق الحمام لحبس البخار داخله، ثم نعرض أنف الطفل للبخار، الذي يخفف لزوجة المخاط ويفتح مجرى الهواء، مع الحرص على عدم تعريض الطفل للهواء بعدها، حتى لا تزداد أعراض البرد لديه.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية المنتظمة
يجب إرضاع طفلكِ بصورة منتظمة قدر الإمكان، إذ يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تعزز المناعة، كذلك يخفف تناول السوائل بوفرة لزوجة المخاط، ما يفتح مجرى الهواء.
- مشروب البابونج
يحتوي مشروب البابونج على مركبات ذات خصائص مضادة للبكتيريا تقوي مناعة الطفل، وتساعد على شفائه من الإصابة بالرشح وسيلان الأنف، ويمكن تقديمه لطفلكِ الذي تجاوز سن سنة دون خوف.
- الكركم
يخفف الكركم الرشح وسيلان الأنف بصورة عامة، ويمكن إضافته لإعطاء نكهة لوصفات الطعام المختلفة التي نقدمها للطفل إذا تجاوز العام.
يمكن أيضًا تخفيف الرشح والتهاب جلد الأنف المصاحب له عن طريق بعض النصائح البسيطة مثل:
- إبقاء رأس الطفل مرتفعًا قليلًا عند النوم.
- إبعاد الطفل عن أي محفزات تسبب تهيج أغشية الأنف، مثل الغبار أو الأبخرة الكيماوية أو دخان السجائر.
- استخدام مناديل لينة لتنظيف أنف الطفل من الرشح، لمنع تهيج الجلد في هذه المنطقة الحساسة.
- تدليك منطقة الأنف بالفازلين الطبي، لمنع تشقق واحمرار الجلد حولها.
- استخدام جهاز ترطيب أو بخار في غرفة الطفل، لتغيير الجو الجاف داخل غرفته وتخفيف لزوجة المخاط.
- الحرص على حصول الطفل على فترات كافية من الراحة.
الوقاية من الرشح عند الرضع
يمكن ببعض العادات اليومية والغذائية البسيطة تعزيز مناعة طفلك، ووقايته من نزلات البرد والأنفلونزا والأمراض الأخرى، ومن هذه العادات:
- تدفئة الرضيع
يجب أن يبقى الرضيع دافئًا في فصل الشتاء، وعلينا التأكد من ارتدائه لطبقات كافية من الملابس، على أن تكون الملابس الملاصقة لجسمه من القطن لمنع تحسسه، ويُفضل أن تغطيه ببطانية عند الخروج مع قبعة وجوارب.
- الحصول على التطعيمات
التطعيمات واللقاحات خط الدفاع الأول التي تحمي الطفل من عديد من الأمراض، لذا يجب الحرص على أن يحصل على تطعيماته الأساسية في مواعيدها المحددة.
- الغذاء الصحي
إذا كان الطفل دون ستة أشهر، فيجب الحرص على إرضاعه بانتظام، وبالطبع فإن الرضاعة الطبيعية الأفضل للطفل، أما إذا بدأنا في إدراج الأطعمة الصلبة له، فيمكن تقديم أطعمة صحية كالخضروات ومهروس الفواكه والحبوب.
- تجنب الاختلاط مع المرضى
لأن مناعة الطفل تكون ضعيفة في السنوات الأولى من عمره، مع الحرص قبل الرضاعة على غسل الثدي واليدين بالماء والصابون، وتوفير مناديل معقمة عند الخروج لاستخدامها إذا لم نتمكن من غسل اليدين.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز