التحقيق مع رئيس كولومبيا الأسبق في قضية تجسس
مجلة "سيمانا" الكولومبية (خاصة) كشفت، في مايو الجاري، أن الجيش تجسس على عشرات الأشخاص
فتحت المحكمة العليا الكولومبية تحقيقا مع السيناتور والرئيس الأسبق ألفارو أوريبي، في أعقاب فضيحة تجسس مزعومة تتعلق بالجيش كشفتها مجلة "سيمانا".
ووفق محطة "تيليسور" الإذاعية فإن المحكمة قررت التحقيق مع أوريبي بعد التوصل لأدلة على تورطه في التجسس على صحفيين وسياسيين ومحامين كولومبيين وأجانب ومنظمات غير حكومية.
وقالت المحكمة، مساء الثلاثاء، عبر تويتر، إن أوريبي (2002-2010) ربما تلقى معلومات من التتبع غير القانوني الذي أجراه جهاز الاستخبارات العسكرية.
وذكرت مجلة "سيمانا" الكولومبية (خاصة)، في مايو/أيار الجاري، أن الجيش تجسس على عشرات الأشخاص.
وأفاد تقرير سيمانا بأنه من أجل الحصول على البيانات الشخصية، استخدمت القوات المسلحة الكولومبية أموالا من التعاون مع بلدان أخرى.
والولايات المتحدة هي إحدى الدول التي تتعاون معها كولومبيا بشكل وثيق في القطاع العسكري.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الكولومبية إقالة 11 مسؤولا عسكريا واستقالة جنرال متورط في الفضيحة.
وتعهد قائد الجيش الكولومبي، الجنرال لويس فرناندو نافارو، بكشف ملابسات تورط من وصفهم بعناصر مارقة في الجيش.
ونشرت المجلة المزيد من التفاصيل الأسبوع الماضي منها أسماء بعض الضحايا المزعومين.
وأكدت المجلة أن لديها عشرات من الوثائق المرتبطة بالقضية موضحة أن بعض الوحدات المتورطة تلقت تمويلا ومعدات من وكالة مخابرات أجنبية.
وظهرت فضائح تجسس متكررة تتعلق بالجيش في السنوات الأخيرة منها مزاعم تجسس على مفاوضين في محادثات السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية لكن التحقيقات لم تسفر عن إدانات.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز