35 أما كولومبية يبحثن عن أبنائهن ضحايا الاختفاء القسري
وفقا للأرقام رسمية يقدر عدد المفقودين بنحو 83 ألف شخص أي 3 مرات أعداد المفقودين في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي مجتمعة
تبحث 35 أما كولومبية ملقبات بـ"الباحثات" عن أولادهن وأحبائهن المفقودين خلال النزاع السياسي الذي شهدته البلاد، رغم اتفاق السلام الذي أبرم في 2016 بين الحكومة وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، وتستقل "باحثات" الحافلات العامة ويوجّهن السؤال نفسه إلى الركاب كلا بدوره وهو "هل رأيت ابنتي؟" أو "هل رأيت ابني؟".
ووفقا للأرقام رسمية، فإن عدد المفقودين يصل إلى نحو 83 ألف شخص، أي نحو 3 أضعاف أعداد المفقودين خلال عهود الديكتاتوريات في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي مجتمعة.
وأطلقت حملة في 2019 تحت عنوان "#ريكونوسيموس سو بوسكويدا" (نقدّر أبحاثكن) لتسليط الضوء على هؤلاء النساء اللواتي يقمن بهذه المهمة المرهقة.
وتلقى هذه المبادرة دعما من الوحدة الخاصة للبحث عن المفقودين في كولومبيا ولجنة تقصي الحقائق اللتين أسستا في 2016 كجزء من اتفاق السلام الذي أنهى الصراع المسلح بين الحكومة و"فارك".
وقالت ماريا إيلينا جاليجو التي أمضت السنوات الثماني الماضية تبحث عن ابنتها المفقودة: "هذا الأمر الذي نقوم به هو بمثابة صرخة للفت انتباه العالم إلى هذه المسألة كي يصبح على بيّنة من معاناتنا"، أما لوز اديليا فلوريس تروي قصتها لركاب الحافلات وتقول: "على الأقل يمكننا الخروج والتكلم والبكاء والصراخ، إنه متنفّس وعلاج، لكن الألم نحمله معنا أينما نذهب".
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز