مصر وفرنسا تجريان ثاني تدريب عسكري بحري خلال شهر
التدريب المصري الفرنسي يهدف إلى تعزيز إجراءات الأمن البحري في البحر المتوسط مع التركيز على تبادل الخبرات بين القوات البحرية للبلدين
نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية، المرحلة الأولى من التدريب العابر بالبحر المتوسط، ليصبح التمرين الثاني من نوعه بين البلدين خلال شهر.
وشاركت حاملة المروحيات "جمال عبدالناصر" ومجموعتها القتالية في التدريب؛ حيث تضم فرقاطة متعددة المهام وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية، بحسب بيان للمتحدث العسكري المصري.
ويهدف التدريب إلى تعزيز إجراءات الأمن البحري في البحر المتوسط مع التركيز على تبادل الخبرات بين القوات البحرية المصرية والفرنسية.
ومن المنتظر تنفيذ المرحلة الثانية من التدريب بعبور قناة السويس والتدريب بمسرح عمليات البحر الأحمر من خلال عدد من الأنشطة، وفي مقدمتها تنفيذ عملية إخلاء لأفراد منكوبين بإحدى جزر البحر الأحمر مع تنفيذ عدد من الأنشطة الأخرى.
وتشمل بعض عمليات التدريب راميات المدفعية بأعيرة مختلفة، والاعتراض البحري للسفن المشبوهة؛ حيث تعد هذه التدريبات أحد أرقى أنواع التدريبات البحرية المشتركة.
وأجرت البحرية المصرية والفرنسية، في 17 فبراير/شباط الماضي، وأمس الإثنين، تدريبا بحريا عابرا بمنطقة تدريب اللنشات والصائدات بنطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط.
تأتي هذه التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، وبما يساهم في صقل المهارات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالشرق الأوسط.
ودخلت حاملة المروحيات جمال عبدالناصر الخدمة في الأسطول المصري في 2 يونيو/حزيران 2016؛ حيث لعبت دوراً مهماً في العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريبا جويا عابرا تحت اسم (ADEX) بنطاق البحرين المتوسط والأحمر، أثناء تواجد حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول بالبحر المتوسط وبمشاركة عدد من طائرات الرافال و(إف – 16).
وكان خبراء عسكريون مصريون أكدوا أن حاملة المروحيات جمال عبدالناصر ونظيرتها "أنور السادات" –دخلت الخدمة في 2017– تمثلان وسيلة مصر الرئيسية لفرض سيطرتها الكاملة على كامل سواحلها وغلق كل المنافذ التي يستخدمها الإرهاب لتهديد البلاد، سواء بتهريب أسلحة أو هروب عناصر إرهابية.
وتقدم الجيش المصري 3 مراكز دفعة واحدة في قائمة التصنيف العالمى لموقع "جلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم، واحتل المركز التاسع، متفوقا على إسرائيل وتركيا وإيران.