فلسطين ومكافحة الإرهاب.. محور مباحثات أردنية بحرينية
شدد الأردن والبحرين على أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب للحفاظ على الأمن، والتنسيق حيال مختلف القضايا المشتركة.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تناولت العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وآخر المستجدات الإقليمية.
وأكد عاهل الأردن خلال المباحثات التي عقدت في قصر الصخير بعمان، متانة العلاقات بين الأردن والبحرين، والحرص على تعزيزها، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين، مشيدا بمواقف مملكة البحرين، وانحيازها إلى القضايا العربية ومساعيها الدؤوبة من أجل الحفاظ على وحدة صف الأمة العربية.
من جانبه، أشاد العاهل البحريني بعمق العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة، وبالمستوى المتقدم من التعاون القائم، وبإسهامات الجالية الأردنية في مملكة البحرين في عملية التنمية والتطوير في المجالات كافة.
وأكد الزعيمان أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأعرب عاهل البحرين عن شكره وتقديره لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وشدد الزعيمان على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ شددا على مركزية القضية، وأهمية تكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى استمرار الأردن بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، فيما أشاد العاهل البحريني بجهود العاهل الاردني في دعم القضايا العربية، بخاصة القضية الفلسطينية وحماية المقدسات في القدس.
وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ أكد ملك الأردن دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.