دراسة بريطانية.. "الأكل العاطفي" نتيجة توترات الطفولة والجينات بريئة
ظاهرة الأكل العاطفي أو تناول الطعام دون الشعور الحقيقي بالجوع تعود لتوترات الحياة المنزلية في الطفولة وليس بسبب الجينات.
كشفت دراسة بريطانية عن أن ظاهرة "الأكل العاطفي" تنتج عن التعرض لضغوط وتوترات الحياة المنزلية في مرحلة الطفولة وليس بسبب الجينات، كما أشارت دراسات سابقة. وذكرت صحيفة ديلي ميل نقلا عن جامعة لندن أن أولئك الذين يتناولون الطعام بشكل مفرط عند الشعور بالحزن أو القلق بسبب أحد عواقب مرحلة الطفولة.
وأوضحت الدراسة أن هذه العوامل التي تعود إلى الحياة المنزلية يمكن أن تشمل التعرض للضغوط والتوتر على المائدة خلال تناول الوجبات الرئيسية مع أفراد الأسرة، أو معاملة الوالدين مع الأطفال لدفعهم لتناول الطعام. وأشارت الدراسة إلى أن الأمر ينطبق أيضا على أولئك الذين يفقدون شهيتهم عندما يشعرون بالاضطراب.
وأكدت الدراسة بالتالي أن دور الجينات في هذا الشأن ليس مهما إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بالأكل العاطفي أو الإفراط في تناول الطعام، واستندت الدراسة إلى تحليل للبيانات لـ٣٩٤ توأما بريطانيا عندما كانوا في سن الرابعة.