قائد التحالف ضد داعش: معركة الرقة صعبة لكنها حاسمة
قائد التحالف الدولي ضد داعش اعتبر الهجوم على الرقة صعبا لكنه سيشكل "ضربة حاسمة" للتنظيم الإرهابي.
اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الثلاثاء، أن الهجوم على الرقة رغم صعوبته سيشكل "ضربة حاسمة" لتنظيم داعش الإرهابي.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية المعركة الكبرى في الرقة، وبعد ساعة واحدة من بدء القتال، قالت إنها دخلت شرق المدينة بالفعل.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، ستيف تاونسند، في بيان، إن معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة لفكرة داعش كتنظيم، مؤكداً أن التحالف سيواصل دعمه لقوات سوريا الديموقراطية خلال المعركة الرامية لدحر التنظيم من معقله في شمال سوريا.
واعتبر تاونسند، أنه "سيكون من الصعب إقناع مجندين جدد" أن داعش يعد "قضية رابحة" فيما هو يخسر "عاصمتيه (المزعومتين) في العراق وسوريا"، في إشارة إلى الرقة ومدينة الموصل العراقية.
ودخلت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، الثلاثاء، إلى مدينة الرقة من الجهة الشرقية.
ويأتي ذلك بعد ثمانية أشهر على بدء حملة "غضب الفرات" التي تمكنت خلالها قوات سوريا الديموقراطية من تطويق المدينة من الجهات الشمالية والغربية والشرقية.
ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية في معركتها، عبر الغارات الجوية والتسليح، كما يقدم نصائح عبر مستشاريه العسكريين على الأرض.
وتطرق المتحدث باسم التحالف إلى التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي الذي تبنى هجمات عدة في دول غربية.
وقال "جميعنا رأينا الاعتداءات البشعة في مانشستر" البريطانية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش "يهدد بلادنا جميعاً، وليس فقط العراق وسوريا".