التوتر التجاري يدعم مكاسب الدولار
الدولار يعزز مكاسبه مع استمرار توخي الأسواق الحذر بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة وكندا في حين تأثرت المعنويات بضعف اليوان
عزز الدولار مكاسبه الأربعاء مع استمرار توخي الأسواق الحذر بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة وكندا في حين تأثرت المعنويات بالضعف المستمر في العملة الصينية.
وفي ظل شهية محدودة للمخاطرة - حيث تراجع مؤشر الأسهم الآسيوية لليوم العاشر على التوالي وهبطت عملات الأسواق الناشئة بقيادة الروبية الهندية - باع المتعاملون العملات التي تعتبر منكشفة على مخاطر أي تصعيد في النزاع التجاري.
وتصدر الدولار الأسترالي خسائر العملات الرئيسية وهبط 0.3 % إلى 0.7102 دولار أمريكي غير بعيد بذلك عن قاع فبراير شباط 2016 البالغ 0.7085 دولار.
وارتفع الدولار الأمريكي نحو 1% في الأسبوعين الأخيرين لتصل مكاسب الأشهر الستة المنصرمة إلى أكثر من 6 % .
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، عند 95.20 مقتربا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 95.74 الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وقال مصدران كنديان الليلة الماضية إن أوتاوا مستعدة لفتح سوق الألبان الكندية بشكل محدود أمام الولايات المتحدة كتنازل في المفاوضات الجارية لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الكندي الذي سجل 1.3073 للدولار الأمريكي بعد أن صعد نحو ثلاثة أرباع بالمئة أواخر الجلسة الأمريكية.
لكن القلق بشأن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة - أكبر اقتصادين في العالم - ظل مسيطرا على معظم المستثمرين.
ونزل اليوان الصيني 0.1 % في المعاملات الخارجية إلى 6.8857 للدولار بعد أن هبط في وقت سابق إلى 6.8888 وهو أقل سعر له في أكثر من أسبوعين.