زعماء الكومنولث يوافقون على تولي الأمير تشارلز رئاسة الرابطة
الأمير تشارلز أمير ويلز يأتي خلفاً للملكة إليزابيث في المنصب.
وافق قادة حكومات رابطة الكومنولث، خلال اجتماع في وندسور، الجمعة، على تولي الأمير تشارلز أمير ويلز رئاسة الرابطة خلفاً للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وقال زعماء الكومنولث، في بيان: "نحن نقدر دور الملكة في دعم الكومنولث وشعوبها". وأضافوا: "الرئيس القادم للكومنولث ينبغي أن يكون الأمير تشارلز أمير ويلز".
وكانت هناك دعوات أغلبها من أراض بريطانية لأن يكون المنصب دورياً بين الدول الـ53 أعضاء الكومنولث، لكن في الأيام القليلة الماضية عبرت الملكة (91 عاما) والحكومة (69 عاما) وزعماء آخرون عن دعمهم لتشارلز.
وكان من المقرر مناقشة مسألة الخلافة في اليوم الأخير من الاجتماعات، حيث عقد القادة اجتماعات سرية في قلعة وندسور مقر الملكة.
وشارك في قمة الكومنولث هذا الأسبوع في لندن آلاف المندوبين من أنحاء العالم، حيث ناقشوا قضايا مثل البيئة وحقوق المرأة والتجارة.
وانبثقت رابطة الكومنولث عن الإمبراطورية البريطانية في منتصف القرن العشرين، وتولت الملكة رئاستها منذ اعتلائها العرش في عام 1952. وكانت هناك توقعات منذ فترة طويلة بتولي تشارلز المنصب على الرغم من أن ذلك ليس ضرورياً.
ويعتقد كثيرون أن اجتماع هذا الأسبوع في لندن سيكون الأخير الذي تحضره الملكة شخصياً. وتعقد الاجتماعات كل عامين، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل في رواندا. ولم تقم الملكة برحلة طويلة منذ سنوات عديدة بعد أن قلصت من مهامها الرسمية.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjY2IA== جزيرة ام اند امز