تبرعات سخية من شركات أمريكية لحفل تنصيب ترامب.. كم دفع عمالقة التكنولوجيا؟

راهنت أوساط أعمال في صناعات كاملة على عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة لتحقيق انتعاشة جديدة فى أرباحها.

ولم تقتصر تلك الشركات على التبرع إبان الحملة الانتخابية لترامب، لكن يبدو أنها حريصة على تقديم الدعم حتى آخر لحظة.

ووفقا لتقرير نشره موقع أكسيوس، يجتذب حفل تنصيب الرئيس المنتخب تبرعات من مجموعة من الشركات الكبرى، ومن المرجح أن يتجاوز كل الاحتفالات السابقة من حيث جمع التبرعات.

ووفقا للتقرير، فإن التبرعات لم تقتصر حتى على داعميه التقليديين، بل شملت شركات نأت بنفسها عنه في السابق، وأخرى انتقدته وربما ترى فى التبرعات وسيلة لتطهير نفسها سياسيا من الفترة السابقة.

• تبرعات «سخية» من عمالقة التكنولوجيا لصندوق تنصيب ترامب.. ما السر؟

وأعلنت شركة تويوتا عن تبرع بقيمة مليون دولار، وهو ما يطابق المبالغ التي تعهدت بها فورد وجنرال موتورز. كما ستوفر كل من شركتي صناعة السيارات الأمريكية السيارات للحفل.

وتسهم أيضا شركات وادي السيليكون حيث وعدت كل من شركات أمازون وميتا وأوبن إيه آي بمليون دولار، بينما تبرعت أوبر بمليوني دولار. وتأتي بعض هذه التبرعات من رؤسائها التنفيذيين وليس من الشركات نفسها.

ومن بين الجهات المانحة من وول ستريت بنكا غولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا. كما تشارك شركتا العملات المشفرة كراكن وكوين بيز في هذا أيضًا.

وقامت شركات مثل آي تي أند تي وتشارتر كومنيكيشن وستانلي بلاك آند ديكر وأنتيكوت وبرات ومجموعة فارما بتقديم شيكات مكونة من سبعة أرقام.

تطهير سياسي

كانت الشركات الأمريكية قد أوقفت التبرعات السياسية بعد 6 يناير/كانون الثاني 2021 أو أصدرت بيانات تقول إنها ستعيد النظر في نهجها.

وبعد 4 سنوات، قدمت بعض الشركات التي شجبت التمرد المزعوم فى الكابيتول المزيد لحفل تنصيب ترامب أكثر مما قدمته في أي احتفالات سابقة.

وقال ممثل إحدى الشركات: "يريد الناس حقًا المضي قدمًا. وكانت نتائج الانتخابات واضحة جدًا"، مضيفًا أن بعض البيانات التي تدين أحداث الكابيتول اختفت من صفحات الويب الخاصة بالشركة.

ومن المتوقع أن يجمع حفل تنصيب ترامب أموالاً أكثر بكثير من حفل تنصيب الرئيس بايدن في عام 2021.

وهذه علامة محتملة على أن الشركات ترى ترامب كشخصية أكثر تعاملاً، وتأمل أن يؤدي التبرع لحفل تنصيبه إلى تحسين مكانتها قبل بدء الفترة الجديدة.