كورونا يعيد زمن "الكمبيوتر الشخصي"
عمليات تسليم أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة المخصصة للعمل ازدادت في الربع الثاني بعد تجاوز الصعوبات في سلسلة الإمداد جراء كورونا
بعد التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد واضطرار معظم الأشخاص للعمل من المنزل طوال أسابيع، زاد الإقبال بشكل كبير على استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية، ما أعاد الزخم إلى هذه المنتجات بعدما طغت عليها تكنولوجيا الأجهزة المحمولة.
- أسرع كمبيوتر في العالم يواجه كورونا بـ"مضادات كيميائية"
- تعرف على إمكانيات كمبيوتر أبل "ميني ماك" الجديد
وبيّنت الأرقام التي نشرها معهدا "جارنر" و"إنترناشونال داتا كوربوريشن" (آي دي سي) أن عمليات تسليم أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة المخصصة للعمل ازدادت في الربع الثاني من العام بعد تجاوز الصعوبات في سلسلة الإمداد جراء وباء كوفيد-19.
وقال مسؤول البحوث في وحدة رصد الأجهزة المحمولة لدى "آي دي سي" جيتيش أوبراني إن "الطلب القوي بفعل العمل من المنزل والتعليم الإلكتروني تخطى التوقعات وأعاد أجهزة الكمبيوتر الشخصية إلى صلب مروحة المنتجات الاستهلاكية في مجال المعلوماتية".
وأضاف "يبقى علينا تحديد ما إذا كان الطلب ومعدل الاستخدام المرتفع سيستمران خلال فترة الركود وفي عالم ما بعد الوباء مع إعادة فتح المدارس ومواقع العمل".
وأشارت "آي دي سي" إلى أن عمليات توصيل أجهزة الكمبيوتر الشخصية ازدادت بنسبة 11,2 % إلى 72,3 مليون وحدة في الربع الثاني من 2020 مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي. أما معهد "جارنر" فقد سجل ازديادا بنسبة لم تتعد 2,8% مع 64,8 مليون وحدة.
ويعود الفرق الكبير بين أرقام المجموعتين إلى اختلاف أساليب الحساب.