قلق في إيران بعد تدهور الحالة الصحية لزعيمي المعارضة
مواقع إخبارية إيرانية ذكرت نقلا عن أفراد من أسرتي زعيمي المعارضة مير موسوي ومهدي كروبي أنهما في حالة صحية سيئة.
ذكرت مواقع إخبارية إيرانية نقلا عن أفراد من أسرتي زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنهما في حالة صحية سيئة، وأن أحدهما دخل المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وأصبح موسوي وكروبي زعيمين للإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع بعد الانتخابات التي يعتقد أنها زُورت لإعادة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد للسلطة عام 2009.
وذكرت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أن عشرات المحتجين قتلوا واعتقل المئات في الحملة التي أعقبت الاحتجاجات.
ووضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية في منزلهما منذ 2011 إلى جانب زوجة موسوي زهرة رهناورد، فيما يعد استمرار احتجازهما هو مسألة مثيرة للانقسام في إيران.
وكان أحد أهم وعود الرئيس حسن روحاني خلال حملته الانتخابية قبل انتخابه لفترة جديدة في مايو/أيار الماضي هو أن يعمل على الإفراج عنهما، الأمر الذي أثار غضب المحافظين الذين يعتبرونهما خائنين.
وهاجم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني الرئيس روحاني خلال الحملة في أواخر مايو/أيار، قائلا "من أنت حتى تنتهك الاعتقالات المنزلية؟". ولم يذكر روحاني بالاسم.
وقال لاريجاني إن المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يضم رؤساء أفرع نظام الحكم الثلاثة، بالإضافة إلى قائد الحرس الثوري ووزراء آخرين ينبغي أن يتخذ قرارا مبدئيا لإنهاء الاعتقال المنزلي قبل أن يتدخل القضاء.
وذكر موقع الميزان أن لاريجاني قال آنذاك إن أي محاولة لحل هذه الأزمة خارج الإجراءات القانونية سينظر لها على أنها محاولة لتأجيج اضطرابات مثل تلك التي اندلعت في 2009.
ومن المرجح أن تزيد أنباء تدهور الحالة الصحية للرجلين الضغوط على روحاني من أنصاره لكي يسعى بجد أكبر للإفراج عنهما. وقد تؤجج مزيدا من الاحتجاجات إذا توفيا وهما رهن الإقامة الجبرية.
وقال موقع "كلمة" المعارض، الأربعاء، مستشهدا بمعلومات حصل عليها من بنات موسوي، إن الزعيم الذي يبلغ من العمر 75 عاما يعاني من عدم انتظام ضغط الدم والدوار ولا يستطيع السير دون مساعدة.
ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء "العمال" الإيرانية، الإثنين الماضي، نقلا عن محمد حسين ابن كروبي (79 عاما) أنه أدخل المستشفى بعد أن تعرض لأزمة قلبية.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز