قلق ديمقراطي من "تأثير خارجي" بانتخابات الرئاسة الأمريكية
مسؤولون ديمقراطيون، يقولون إن الكونجرس الأمريكي "يتعرض على ما يبدو لحملة" تضليل مصدرها الخارج، معربين عن "قلقهم البالغ".
أكد مسؤولون ديمقراطيون، الإثنين أن الكونجرس الأمريكي "يتعرض على ما يبدو لحملة" تضليل مصدرها الخارج، معربين عن "قلقهم البالغ" إزاء الجهود التي تهدف في رأيهم للتأثير في انتخابات نوفمبر.
وقبل أسبوع، أبلغت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي وثلاثة من زملائها هذا القلق إلى قائد الشرطة الفيدرالية كريستوفر راي، طالبين منه في رسالة أن يعلم أعضاء الكونجرس بالموضوع قبل العطلة البرلمانية في أغسطس/آب.
وفي رسالتهم التي قرروا نشرها الإثنين، أشاروا إلى "تهديدات محددة وخطيرة ومستمرة" من دون تفاصيل إضافية.
وكتب المسؤولون الديمقراطيون "نحن قلقون بشدة، وخصوصا لأن الكونجرس يتعرض على ما يبدو لحملة تدخل أجنبي منظمة تهدف إلى نشر معلومات غير دقيقة بهدف التأثير في نشاط الكونجرس والنقاش العام والانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأرفقت رسالتهم بوثيقة تتضمن معلومات سرية.
وأجمعت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على اتهام روسيا بالتدخل في آخر انتخابات رئاسية في 2016 والتي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الأمر الذي نفته موسكو.
وبداية العام، تحدث مسؤولون في الاستخبارات عن تدخلات روسية إضافية في حملة 2020 خلال جلسة كان ينبغي أن تبقى سرية، لكن مضمونها سرب لوسائل الإعلام.