فرنسا تدعو أمريكا لتشديد فرض حظر السلاح على ليبيا
الخارجية الفرنسية تدعو الشركاء جميعا -وأولهم أمريكا- إلى تكثيف جهودهم، مثلما يفعل الاتحاد الأوروبي، لمنع انتهاكات حظر الأسلحة
دعت فرنسا، الولايات المتحدة، الجمعة، إلى بذل مزيد من الجهود لتشديد وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية تأكيدات الولايات المتحدة بأن مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي، لتطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، متحيزة وليست جادة.
وكان ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى قال، الخميس، إنه ينبغي لأوروبا ألا تقصر عمليات منع إمدادات الأسلحة على تركيا.
- وقفة احتجاجية في بروكسل تنديدا بتدخلات تركيا بليبيا
- أردوغان وأفريقيا.. لهيب الأطماع ينهش القارة السمراء
وردا على تصريحات شينكر، قالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين: "ندعو شركاءنا جميعا -وأولهم الولايات المتحدة- إلى تكثيف جهودهم، مثلما يفعل الاتحاد الأوروبي، لمنع الانتهاكات المتكررة لحظر الأسلحة والمساعدة في استئناف عملية سياسية شاملة".
وفي وقت سابق، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، تركيا لوقف كل ممارساتها المزعزعة للاستقرار في منطقة البحر المتوسط.
وأشار إلى وجود حزمة إجراءات قاسية قد يتم اتخاذها ضد أنقرة بسبب تلك الممارسات العدوانية.
وقال جوزيب بوريل:إن" التحركات التركية الأخيرة في البحر المتوسط أثرت على العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي".
وأضاف قبل أن يترأس اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هو الأول الذي يعقد في بروكسل منذ 4 أشهر: علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في الوقت الحاضر، وسيشكل ذلك أبرز نقطة على جدول الأعمال اليوم".
وتابع، أن الأوضاع في ليبيا لا تزال تدعو للقلق، ويجب على تركيا وقف كل ممارساتها المزعزعة للاستقرار في منطقة البحر المتوسط.
ومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق الليبية، وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن آلاف المرتزقة السوريين.