اختتام تمرين "المدافع البحري" بين السعودية وأمريكا بالخليج العربي
قطع بحرية كالسفن والزوارق والمشاة ووحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية شاركت للتدريب على عدة سيناريوات بحرية.
اختتمت القوات البحرية السعودية والأمريكية، الخميس، مناورات التمرين المختلط (المدافع البحري)، الذي شهدته منطقة عمليات الأسطول الشرقي بمياه الخليج العربي.
وقال مدير التمرين العميد البحري السعودي الركن محمد بن حامد الغامدي, إن التمرين تضمن العديد من المحاضرات التدريبية قُدمت من الجانبين، وتم تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشاركة وتطبيق فرضيات.
وتتعلق الفرضيات التي تم تطبيقها بعمليات حق زيارة وتفتيش السفن وتدريبات للتعامل مع الألغام الطافية وعمليات الاستطلاع والإنزال البحري، وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية، سواءً الجوية أو السطحية.
وبحسب العميد الغامدي، فإن القوات البحرية السعودية والأمريكية أظهرت احترافية وجاهزية عالية، وخرجت عناصرها بالعديد من النتائج الإيجابية التي تعكس أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشاركة.
يُذكر أن التمرين البحري المختلط "المدافع البحري" يُشارك فيه العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوهات بحرية داخل البحر.
ويمثل (المدافع البحري) أحد التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة السعودية على مدار العام مع قوات دول صديقة بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية.
كانت قوات سعودية مختلفة قد شاركت في تدريبين سابقين، خلال فبراير/شباط الجاري، أولهما (أمن الخليج العربي 2) بالإمارات، والثاني (الصمصام 7) بين القوات البرية الملكية والقوات الخاصة الباكستانية.
يذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت، الخميس، عن تعزيز الولايات المتحدة قواتها بالسعودية لردع تهديدات إيران وحماية مصالحها ومنشآتها بالمنطقة؛ بعد نحو 17 عاما من انتشار محدود بالمملكة.
وبحسب الصحيفة، فإن نحو 2500 من العسكريين الأمريكيين انتشروا في قاعدة "الأمير سلطان" الجوية التي تبعد 60 ميلا جنوب شرقي العاصمة الرياض، ويعيشون بخيام في الصحراء.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA= جزيرة ام اند امز