اليمن يندد بهجوم الحوثي على مأرب: رد على دعوات التهدئة
نددت الحكومة اليمنية بهجوم الحوثي الصاروخي الإرهابي على مدينة مأرب والذي أسفر عن مقتل وإصابة 35 مدنيا في حصيلة أولية.
واستنكرت حكومة اليمن، اليوم الخميس، على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، "استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسجد وسوق تجاري وإصلاحية للنساء في المدينة وطواقم طبية هرعت لإسعاف الضحايا".
وقال الوزير اليمني إن تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية على مدينة مأرب، واستهدافها المباشر للأحياء السكنية والأعيان المدنية يهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين والنازحين.
واعتبر المسؤول اليمني ذلك "ردا مباشرا على دعوات التهدئة، والتحركات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام".
كما يؤكد هذا "التصعيد الخطير من جديد أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تفقه لغة الحوار ولا تؤمن بالسلام، وأنها مجرد أداة إيرانية للقتل والتدمير".
وأكد الإرياني أن السبيل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو دعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.
وطالب المسؤول اليمني المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت الذي تعتبره مليشيا الحوثي ضوء اخضر لارتكاب المزيد من الجرائم، وإدانة هذه الجرائم الوحشية والقتل الممنهج للمدنيين من النساء والاطفال.
كما شدد على سرعة العمل على إعادة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية" وتقديم قياداتها للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب".
وفي وقت سابق، قال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مدينة مأرب اليمنية، إثر سقوط صواريخ باليستية أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وسقط صاروخان بالستيان وطائرتان مفخختان، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بإصابات متفاوتة في حصيلة رسمية أولية.