أعنف هجوم حوثي على مأرب.. الجيش يدعو لتحقيق دولي
سقط عدد من القتلى والجرحى، بينهم طواقم طبية في أوسع هجوم حوثي متزامن بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة مأرب، شرقي اليمن.
وكشف الجيش اليمني أن إحدى طائرات مليشيا الحوثي استهدفت طواقم طبية في المدينة لدى محاولتهم انتشال ضحايا الصواريخ.
وسجلت حصيلة رسمية أولية ارتفاع ضحايا هجوم مليشيا الحوثي على مأرب إلى 35 قتيلا وجريحا بينهم نساء ومسعفون.
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فإن 8 قتلى و27 جريحاً من المدنيين سقطوا في حصيلة أولية للقصف الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانياً بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين.
واستهدفت الصواريخ الباليستية مسجداً في حي سكني وسط المدينة أثناء أداء الصلاة مغرب اليوم الخميس، بالإضافة إلى سجن للنساء في إدارة شرطة محافظة مأرب وسيارات إسعاف هرعت إلى مكان القصف لإسعاف الضحايا.
ولايزال العدد مرشح للزيادة في صفوف المدنيين خاصة النساء زالطواقم الطبية، فضلاً عن تضرر أكثر من 4 سيارات إسعاف منها سيارتان تضررتا بشكل كلي.
وقال الجيش اليمني إن عمليات نقل الجثث وإسعاف الجرحى مستمرة في المواقع التي سقطت فيها صواريخ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأوضح أن صاروخين باليستيين وطائرتين مسيرتين استهدفت مدينة مأرب، وسقطت الصواريخ على مجمعً تجاري مزدحم بالمدنيين، فيما استهدفت طائرة مفخخة سيارة إسعاف وطواقم طبية لدى تدخلها في إسعاف الضحايا.
وأكد الجيش لليمني أن مواقعه العسكرية تتواجد خارج مدينة مأرب، واعتبر هجوم مليشيات الحوثي على جريمة مواقع مدنية بحق الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي لتحقيق دولي طارئ.
ولازالت الحصيلة النهائية لأعداد الضحايا مرشحة للزيادة إثر السقوط المباشر للصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية والأسواق المكتظة بالسكان.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان وسكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن انفجار ضخم هز المدينة التي تأوي 2 مليون ونصف المليون مدني نصفهم نازحين، قبل أن تضرب سلسلة انفجارات متلاحقة أخرى أكثر عنفا بعد دقائق من الانفجار الأول.
وبحسب المصادر فإن الانفجارات الضخمة نجمت إثر سقوط 3 صواريخ باليستية أطلقتهما مليشيات الحوثي من صنعاء، وطائرتين مسيرتين، أدت لسلسلة مرعبة من الانفجارات تعد الأولى منذ أعوام.