إفراج مشروط بحق صحفي تركي معارض لأردوغان
محكمة تركية أفرجت بكفالة عن صحفي من المعارضة في إطار محاكمته فى محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
أفرجت محكمة تركية بكفالة عن صحفي من المعارضة في إطار محاكمته بمزاعم مساعدة منظمة إرهابية عبر تحديد الفندق الذي كان يستضيف الرئيس رجب طيب أردوغان قبل ساعات من محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وقال جوكمن أولو، للمحكمة، وهو أحد أربعة موظفين من صحيفة سوزجو المعارضة بدأت محاكمتهم، الثلاثاء، إنه يواجه تهمة في جريمة "ملفقة"، وإن الادعاء لا يملك أدلة ضده، ويقبع الرجل في الحجز منذ خمسة أشهر.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن المحكمة قررت الإفراج بكفالة عن صديقنا جوكمن أولو"، موضحة أنه من المتوقع الإفراج عنه في وقت لاحق الأربعاء.
وواجه أولو التهم مع الصحفية مديحة أولجون التي احتجزتها السلطات عدة أشهر قبل إطلاق سراحها بكفالة في سبتمبر/أيلول والمحاسبة يونجا يوجيكاليلي وينفي كلاهما التهم الموجهة لهما.
وعرضت الحكومة التركية ممتلكات 12 مؤسسة إعلامية سيطرت عليها بدعوى ضلوعها في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي للبيع.
وشهدت تركيا عام 2016 مقتل 17 صحفياً تركياً، بالإضافة إلى اعتقال 109 صحفيين، وإلقاء القبض على 352 آخرين.
وفي العام نفسه، تم غلق 318 وسيلة إعلامية، مقسمة على النحو التالي: 88 جريدة، 17 مجلة، 30 دار نشر، 5 وكالات أخبار، و120 محطة تلفزيونية وإذاعية، 58 موقعاً إخبارياً. كذلك تم إلغاء تصريح العمل الصحفي لـ780 صحفياً، كما تعرض 42 صحفياً آخرين للاعتداء.
أما عام 2017 فشهد القبض على أكثر من 82 صحفياً، وفتح تحقيقات مع أكثر من 35 صحفياً، وتعرض أكثر من 9 صحفيين لاعتداءات.
كما تم رفع دعاوى قضائية بحق أكثر من 7 صحفيين والحكم على أكثر من 30 صحفياً، مع طرد اثنين خارج البلاد.
وأيضاً في أعقاب محاولة الانقلاب سجنت السلطات التركية أكثر من 50 ألف شخص بانتظار المحاكمة، وجرى طرد أو إيقاف نحو 150 ألفاً آخرين من وظائفهم بالجيش والقطاعين العام والخاص.