10 شروط ذبح الأضحية واجبة.. لضمان الحصول على الأجر كامل
تعتبر الأضحية إحدى شعائر الإسلام التي يتقرب بها المسلمون إلى الله، وذلك من أول أيام عيد الأضحى وحتى آخر أيام التشريق، فما هي شروط ذبح الأضحية لضمان تمام الأجر؟
ذبح الأضحية من الشعائر المشروعة، فهي سنة مؤكدة مع ضرورة توافر شروط ذبح الأضحية لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية الشافعية والحنابلة والمالكية، ما عدا الحنفية فهم يرون أنها واجبة، وقال بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد، وهو أحد القولين في مذهب المالكية. وتعتبر الأضحية إحياء لسنة النبي إبراهيم عليه السلام الذي امتثل لأمر الله عندما رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، ففداه الله بكبش عظيم. فقد قال تعالى في سورة الصافات، الآية 107:
"وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ".
ما هي شروط ذبح الأضحية؟
ويشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ ومنها:
- أن تكون الأضحية من الأبل أو البقر أو الغنم، وتكون حية.
- تزهق روح الأضحية بالذبح.
- تبلغ سنَّ الشرعي للأضحية، وهي ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والماعز، وهي ما أتمت سنة قمرية، أو جذعة أو فوق الجَذَعة من الضأن، وهي ما أتم ستة أشهر.
- لا تكون صيدًا من صيد الحرم.
- يجب أن تكون سالمةً من العيوب.
- ملك للمضحِّي، وتكون نيته التقرب إلى الله تعالى.
- وفرة اللحم فى الذبيحة.
- إلا تكون مقطوعة الإلية.
- لا تكون جدعاء، وهى التى قطعت إحدى أذنيها أو كلاهما.
- لا تكون عرجاء أو عمياء أو عوراء.
اقرأ أيضًا: حكم الأضحية في عيد الأضحى.. والعمر المناسب لها عند الذبح
توقيت ذبح الأضحية
وفقًا لدار الإفتاء المصرية يبدأ توقيت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبعد أداء صلاة العيد ، كما ورد في سورة الكوثر:
"إِنَّا أعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هو الْأَبْتَرُ"
فيمتد الوقت بين دخول وقت صلاة الضحى ومُضي زمانٍ من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر تشمل أيام العيد الأربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده.
ويعد أفضل وقت لذبح الأضحية هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى:
"وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى العمل الصالح الذي هو سببٌ للمغفرة والجنة.
وأخيرًا، ذبح الأضحية في عيد الأضحى هو من شعائر الإسلام التي لها فضل كبير وثواب عظيم. ويُرجى من ذبح الأضحية تكفير الذنوب وقبول الأعمال. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا" (رواه الترمذي وابن ماجه).aXA6IDMuMTQwLjE4Ni4xODkg جزيرة ام اند امز