شروط محددة لإعادة فتح المسارح ودور السينما الفرنسية
تقرير مقدم إلى الحكومة الفرنسية يوصي بسلسلة من الإجراءات لإلغاء تدابير الحجر الصحي على قطاع الثقافة
تقدمت عالمة الأمراض المعدية البروفيسور فرانسوا بريكاير، بتقرير مفصل للحكومة الفرنسية، حول شروط إعادة فتح قاعات العرض، والمسارح والسينمات في فرنسا.
وتضمن التقرير المكون من 30 صفحة، المسافة بين المقاعد، وارتداء الأقنعة الواقية، وإزالة أكشاك المرطبات، ووضع علامات على الأرض، والتنظيف المنتظم للمساحات المغلقة، وفقاً لمحطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.
ويوصي التقرير المقدم إلى الحكومة الفرنسية بسلسلة من الإجراءات لإلغاء تدابير الحجر الصحي على قطاع الثقافة، وتشمل قاعات الأداء، وغرف تغيير الملابس، ومنافذ تقديم الطعام، والمسارح، وقاعات السينما.
وتمت استشارة 30 جهة فاعلة في القطاع الثقافي، في مؤسسات متنوعة مثل "مولان روج"، و"أوبرا باريس"، ونقابات المسرح الخاصة، والمنتجين المستقلين، لبحث تدابير الخروج من الحجر المنزلي.
ويعتمد التقرير على عدة مستويات من الاحتواء، ويوصي بالحفاظ على مسافات التباعد التي تتكيف مع قاعات العرض، من خلال التمييز بين الأماكن المغلقة والمفتوحة ودور السينما.
وبالنسبة للمسارح ودور السينما، يوصي التقرير بترك مقعد واحد إلى مقعدين بين المشاهدين، اعتماداً على درجة انتقال الفيروس، أو تهوية الغرفة بعد 10 أو 15 دقيقة من الجلسة، أو حتى تغيير مرشحات تكييف الهواء بانتظام.
وفيما يتعلق بالتطهير، ينوه التقرير بضرورة أن تكون المحاليل المائية الكحولية متاحة عند المداخل ولتجنب التجمعات، مع ضرورة إزالة أكشاك بيع العصائر، وكذلك إلغاء الاستراحات.
أما بالنسبة لمواقع التصوير، فيوصي التقرير بتجاوز الفنانين تلك الفترة، وتعليق العمل لحين انتهاء الأزمة، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فيجب إجراء قياس درجة الحرارة والاختبارات المصلية قبل التصوير، وتعقيم الغرف، بالإضافة إلى التنظيف المتكرر للأدوات ومسافة متر واحد على الأقل بين الموسيقيين.
ومن المقرر أن يصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات، الأربعاء، بشأن الثقافة، وهي لاعب رئيسي في الاقتصاد (نحو 2.2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي و1.5 مليون وظيفة)، وتعد إحدى خسائر فيروس كورونا المستجد.