"كرة القدم" تعيد كونداليزا رايس للواجهة.. انتقادات لاذعة
شن مستخدمو موقع "تويتر" هجوما حادا على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، بعد انضمامها لمجموعة مالكي فريق "برونكوز".
وأعلن الفريق، في بيان رسمي، ترحيبه بانضمام رايس إلى مجموعة ملاكه.
وتعرف رايس بأنها من أشد المعجبين بكرة القدم، حيث شاركت في السابق في أول لجنة اختيار على الإطلاق في كلية كرة القدم.
وقال روب والتون في بيان أصدرته شركة برونكوز: “يسعدنا أن نرحب بوزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس في مجموعتنا الملكية”.
وتابع “الوزيرة رايس، موظفة عامة محترمة للغاية وقائدة أكاديمية بارزة، معروفة بأنها من عشاق كرة القدم المتحمسين والمطلعين الذين عملوا على جعل الرياضة أقوى وأفضل".
ورايس، جرى ذكرها سابقًا كمرشحة لمنصب مهم في اتحاد كرة القدم الأمريكي وتم ربطها ذات مرة بوظيفة التدريب الرئيسية لكليفلاند براونز.
وكان والد وزيرة الخارجية السابقة، مدربًا لكرة القدم، وقضت جزءًا من طفولتها تتابع فريق والدها، قبل الالتحاق بجامعة دنفر.
بدورها، قالت رايس في بيان أصدرته مؤسسة هوفر: “إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من مجموعة الملكية هذه. لقد كانت كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من حياتي ويسعدني أن أكون جزءا من هذا الفريق اليوم".
وتابعت: "لقد أمضيت الكثير من سنوات شبابي في دنفر، لذلك فإن القدرة على الجمع بين حبي للعبة وحبي لهذه المدينة العظيمة والفريق هو مغامرة العمر وفرصة عظيمة“.
حرب العراق
لكن رايس، بدت وكأنها ستظل إلى الأبد في الذاكرة باعتبارها من المؤيدين الرئيسيين للغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، والذي أدى إلى مقتل مئات الآلاف من العراقيين وأكثر من 4500 جندي أمريكي.
وشن مستخدمو "تويتر" هجوما لاذعا على رايس، وقال أحدهم إن "راسل ويلسون" وهو لاعب كرة قدم أمريكي، ستكون مهمته الآن هي ضرب العراق، في سخرية من انضمام رايس لمالكي أحد الأندية.
وكتب آخر أن رايس من المؤكد أنها لا تزال تبحث عن أسلحة الدمار الشامل التي لم تجدها في العراق وربما تجدها في النادي الرياضي.
وسخر ثالث من أن "النادي بالفعل عرف على مدار سنوات بامتلاكه أسلحة وقد حان الوقت للكشف عنها".
وتحدث رابع عن "سوء الأداء والإدارة المحتملة للنادي ومن ثم الفشل الذريع النهائي بعد دخول رايس في مجموعة المسؤولين عن الفريق".