أول مؤتمر وطني في الهند لحماية البقر
رئيس وزراء ولاية هندية يعقد أول مؤتمر وطني في الهند لحماية الأبقار.. ما التفاصيل؟
شهدت مدينة لكناو الهندية تنظيم أول مؤتمر وطني في الهند لحماية البقر.
وقال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش الهندية، يوجي أديتياناث، خلال المؤتمر، الذي تنظمه منظمة فيشو الهندوسية: "إن المجتمع الذي يمكن أن يحمي هذا التراث، سوف يبقي على قيد الحياة، معلقا على مناهضة ما يحدث للأبقار من ذبح أو تهريب على حد قوله.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن يوجي قوله خلال المؤتمر: "لا يمكن لأحد أن يجرؤ الآن على تهريب البقر من ولاية أوتار براديش بعد وصولي للسلطة، ويجب أن نظل يقظين لحماية الأبقار على الدوام".
وطالب كل عائلة بحماية الأبقار التي لديها، سواء كانت تنتج اللبن أم لا، وقال إن "المشكلة الأساسية ليست تهريب البقر فقط، بل قتلها بشكل غير قانوني، لأن ذلك يقلل من اهتمامنا بالحقول ويحدث اضراراً للمزارعين".
وحذر من أن تهريب وذبح الأبقار يضر باقتصاد الأبقار في البلاد، وتم صدور لوائح صارمة تمنع ذبح الأبقار، حتى وصل حد العقوبة إلى السجن مدى الحياة.
وكانت المحكمة العليا الهندية قد أصدرت قراراً لجميع حكومات الولايات بتعيين ضابط شرطة برتبة رفيعة في كل منطقة، لمنع ذبح الأبقار والتعامل مع الأمر بشكل فعال.
كما طلبت المحكمة برئاسة كبير القضاة، ديباك ميسرا، من كل ولاية، تقديم تقرير حول الإجراءات المتخذة لمنع ذبح البقر.
وكانت محكمة راجستان العليا طلبت من الحكومة الهندية أن تقر البقرة كحيوان وطني بدلاً من النمر، وتفرض عقوبة على من يذبحون الأبقار بالسجن مدى الحياة.
وجاء ذلك عقب نفوق أكثر من 500 بقرة في ملجأ حكومي في هينجوينا بالقرب من جايبور عاصمة ولاية راجستان شمال غربي الهند.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أصدر قرارا في بداية العام بإصدار هوية مكونة من 12 رقما لما يقارب 88 مليون رأس من البقر والجاموس حتى نهاية عام 2017.
وكانت الهند قد أطلقت أيضا مسابقة "سيلفي مع الأبقار لحمايتها ورفع مستوى الوعي بأهميتها وعدم التفريض فيها.
وتمتلك الهند قطيعاً من البقر يبلغ 47 مليون رأس من السلالات الأصلية والمهجنة، فضلاً عن 41 مليون رأس من الجاموس، وفي عام 2007 أصدرت السلطات بطاقات للأبقار، بعد محاولة تهريب الماشية إلى بنغلاديش.