مؤتمر "العلوم في الحضارة الإسلامية" بالكويت يتابع أعماله
مؤتمر "العلوم في الحضارة الإسلامية وآثارها الفكرية والثقافية" يتابع أعمال اليوم الثاني في مكتبة الكويت الوطنية.
يتابع مؤتمر "العلوم في الحضارة الإسلامية وآثارها الفكرية والثقافية" والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع جامعة الكويت، أعمال اليوم الثاني في مكتبة الكويت الوطنية.
ويختتم المؤتمر الذي يقام ضمن أنشطة "الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية" 2016، الأربعاء 12 أكتوبر. ويشارك فيه مجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين العرب والأجانب وتطرح جلساته موضوعات من بينها حركة الترجمة والآثار الفكرية للعلماء والفلاسفة ومناهج التفكير العلمي وأثر العلم والثقافة الإسلامية على النهضة الأوروبية ودور الخوارزمي في تأسيس الجبر.
وتركز جلسات المؤتمر على "الآثار الفكرية للعلماء والفلاسفة في الحضارة الاسلامية " و"مناهج التفكير العلمي في الحضارة الاسلامية" و"مظاهر التقدم العلمي في الحضارة الاسلامية" و"أسباب التراجع العلمي في الحضارة الاسلامية" و"أثر العلم والثقافة الاسلامية على النهضة الاوربية" وموضوعات أخرى.
وكان علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت قد قال في كلمة الافتتاح إن عنوان المؤتمر يعد خير دليل على ما قدمته الثقافة الإسلامية للإنسانية طيلة قرون من العطاء العلمي في مختلف الميادين العلمية والعملية والنظرية.
وأضاف "لا يخفى ما يشكله هذا التاريخ العلمي الذي سطرته جهود علماء أمثال الخوارزمي والرازي وابن الهيثم والفارابي وابن رشد وغيرهم من أثر إيجابي على حياتنا العلمية المعاصرة."
من جانبه قال مجدي عبد الحافظ الأستاذ بجامعة الكويت في كلمة ممثلا عن المشاركين بالمؤتمر: "إننا في هذه المناسبة نستدعي ونستذكر الإرث العظيم الذي تركه لنا الآباء والأجداد في شتى الفنون والعلوم والمعارف.. هذا الإرث الذي ظل في زمانه يجتذب القاصي والداني."
وأضاف أن "العرب والمسلمين استطاعوا المزاوجة بين تجربتهم العلمية في الواقع وتأملهم النظري، ولعل نجاحهم هذا هو ما ساهم عمليا في تحفيز حركة البحث العلمي في أوروبا في عصري تنويرها ونهضتها."
ومن المقرر نشر الأوراق البحثية المشاركة بالمؤتمر في كتاب تتولى جامعة الكويت طباعته.