خطة فاشلة ورقم غريب.. 10 اعترافات لمدافع الأهلي الرومانسي بعد المونديال
كشف المغربي بدر بانون مدافع الأهلي المصري عن كواليس جديدة لمشاركة فريقه في بطولة كأس العالم للأندية، بجانب بعض الاعترافات الشخصية.
وكان الأهلي عاد إلى القاهرة (الجمعة) بعدما أنهى مشاركته في مونديال الأندية (الخميس) بتحقيق الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه عقب الفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح 3-2 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وكشف بدر بانون أن مباراة بايرن ميونيخ في الدور نصف النهائي للبطولة كانت في غاية الصعوبة، مؤكدا أنه وزملاءه استطاعوا إفشال خطة الفريق البافاري والتي كان يقودها مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي لقيادة فريقه لتحقيق انتصار كبير.
وقال بانون في تصريحات تليفزيونية إن ليفاندوفسكي كان يحاول سحبه إلى وسط الملعب دائما لفتح الطريق لزميليه توماس مولر وسيرجي جنابري للتسجيل، مشددا على أنهم كانوا يريدون تطبيق هذه الخطة أمام الأهلي واعتمادها كطريقة لعب لإلحاق هزيمة كبيرة بالفريق الأحمر.
وأضاف أنه نام جيدا ليلة المباراة، لأنه لا يخاف من أي لاعب أو أي مباراة، لكنه كان يخاف فقط من ظهور بعض زملائه بمستوى سيئ، وهو ما لم يحدث، حيث كان الجميع في الموعد واستطاعوا تقديم صورة مشرفة أمام بطل دوري أبطال أوروبا.
وأكد أن مولر لاعب خطير للغاية وتحركاته مهمة، وأن البايرن تأثر في المباراة النهائية بغيابه، وأن جوشوا كيميش لاعب محوري في أداء الفريق البافاري، كما أن ألفونسو ديفيز لاعب مميز للغاية، لكن زميله محمد هاني قدّم أمامه مباراة كبيرة في اللقاء، وتمكن من الحد كثيرا من خطورته.
اعترافات المدافع الرومانسي
اعترف بانون بأنه يتحمل مسؤولية الهدف الثاني للبافاري بالقول: "أتحمّل جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الثاني، فالكرة كانت مع ليروي ساني وكان قريبا جدا من الخط النهائي للملعب، وكان ياسر إبراهيم قريبا منه، وأي لاعب آخر غير ساني كان سيرفع الكرة نحو القائم القريب لأنه لا يمتلك المساحة الكافية لإرسال عرضية قوية نحو القائم البعيد".
وواصل: "اتخذت قرارا بترك ليفاندوفسكي والتقدم نحو القائم القريب لأسبقه، لكن ما حدث أن الكرة وصلت بأريحية للمهاجم البولندي وسجل الهدف الثاني"، موضحا أنه كان حزينا بعد هدف البايرن الثاني لأن الفريق كان يريد إبقاء النتيجة 1-0.
وأكمل المدافع المغربي: "كنت أتمنى ألا توقعنا القُرعة في طريق بايرن ميونيخ، ولو واجهنا بالميراس في نصف النهائي لصعدنا بنسبة 70%، لكن القرعة لم تكن منصفة لنا".
رفض بانون اتهام علي معلول بالهروب من لقاء البايرن قائلا: "إذا نشر علي معلول صورة قدمه فسيعتذر له الكثيرون، فمن تحدثوا عنه بالسوء نسوا تاريخه مع الأهلي، وأتمنى أن يحبني جمهور الفريق يوما ما مثلما يحب علي معلول".
وأضاف اللاعب أنه يتمنى الاستمرار سنوات طويلة مع الأهلي، لكن حلمه أن يعتزل في الرجاء البيضاوي المغربي، لأنه ابن من أبنائه، موضحا أنهم يلقبونه في المغرب بلقب المدافع الرومانسي، مؤكدا أنه حقق إنجازين مع الأحمر خلال شهرين ونصف، وسيلعب على الفوز بالسوبر المصري والأفريقي أيضا.
وعن سر احتفاله في المباريات قال: "في المغرب مررت بفترة عصيبة، وكان بعض الأشخاص يزجون باسمي بحثا عن تسويق جرائدهم أو صحفهم، وتحدثوا عني بالسوء، ولهذا قمت بهذا الاحتفال، ولو ظلوا يتحدثون عني طوال حياتي فلن أسمع شيئا".
وواصل: "كانت فترة صعبة ولم يقف أحد إلى جانبي، لكني الآن ناجح وأسير في طريقي وألعب للأهلي وفزت بالبرونزية الغالية، وأقوم بهذا الاحتفال لمن أخطأ في حقي، وأنا أسامحهم جميعا، لكن هل سامحوا هم أنفسهم؟".
أصعب المباريات
أوضح بانون أن أصعب مباراة له مع الأهلي كانت أول مباراة وهي نهائي كأس مصر أمام طلائع الجيش، لأن الكل كان يترقب الصفقة الجديدة وكيف ستظهر، كما أنه لم يكن يعرف الكرة المصرية جيدا أو الفريق المنافس وقتها، ولم يكن يعرف زملاءه جيدا.
وأضاف أنه لا يشعر بالقلق تماما في ركلات الجزاء، لأنه يركز على التسجيل فقط وله طريقة معينة ينفذها باستمرار.
وكشف عن سر اختياره للرقم 13 الذي يتشاءم منه بعض اللاعبين، موضحا أنه رقمه منذ أن كان في شباب الرجاء، وحصل عليه من عمر النجاري أحد أساطير الفريق المغربي، وأنه طلبه فور قدومه إلى الأهلي، ويشكر علي لطفي الذي رحب بترك الرقم له.
وعن إمكانية مواجهة الأهلي لفريقه السابق الرجاء في دوري أبطال أفريقيا قال بانون: "لا أريد تخيل ذلك، لكنه سيكون شعورا صعبا، لكني لاعب محترف وسأدافع عن قميص الأهلي، لأن هذا عملي حاليا".
يذكر أن بدر بانون انضم للأهلي الصيف الماضي قادما من الرجاء المغربي عقب انتهاء مشاركته مع الأخير في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي ودعها من نصف النهائي أمام الزمالك المصري، وبات من وقتها أحد العناصر الرئيسية في تشكيلة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الفريق.
aXA6IDMuMTQ3LjM2LjEwNiA= جزيرة ام اند امز