طرد من المنتخب وأحرج الخطيب.. 3 اعترافات مثيرة من إبراهيم سعيد
كشف إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، عن عدة اعترافات مثيرة شهدتها مسيرته الكروية الحافلة بالأحداث.
وتحدث سعيد، خلال تصريحات تلفزيونية، عن واقعة طرده من أحد معسكرات منتخب مصر في عام 2002، قبل مواجهة أمام منتخب مالي.
وقال نجم الأهلي السابق "لم أكذب فيما قولته بشأن واقعة طردي من معسكر منتخب مصر، فقد كنا 3 لاعبين، وحدث موقف معين ووصلنا إلى الفندق في وقت متأخر".
وواصل "كنت أنا كبش الفداء لهذه الواقعة، لأنه كانت هناك مشاكل بيني وبين اللاعبين الكبار مثل أحمد حسن، وتم ترحيلي لأنني كنت الابن المدلل للراحل محمود الجوهري (مدرب المنتخب وقتها)".
وبسؤاله عن تصريحاته الهجومية دائما على النادي الأهلي رغم أنه أحد أبنائه، قال: "أنا أحترم الأهلي وجماهيره، لأنني يوما ما تربيت في هذا النادي، وهو صاحب فضل عليّ".
وتابع "إذا كنت أختلف مع بعض الأشخاص فهذا ليس معناه أنني في عداوة مع أحد، أنا أتقبل الهجوم والانتقادات من جماهير الأهلي، لأنهم يوما ما كانوا يساندونني.. وبالفعل حدث أن محمود الخطيب أثناء تجديد عقدي قال لي (وقع أنا الخطيب أمامك)، فقمت بالرد عليه وقولت له وأنا إبراهيم سعيد أيضا".
وأتم "الخطيب قيمة وقامة، لكن أسلوب التفاوض الذي حدث معي لم يكن متوقعا، ولذلك كان هذا رد فعلي، لأنني صريح ولا أعرف الكذب أو النفاق، لكن لم أقصد إهانة أحد أو أي شيء من ذلك الأمر".
ونفى إبراهيم سعيد التصريحات التي نسبت له بقوله إنه أفضل لاعب في مصر، مؤكدا أن هناك أشخاصا يتربصون به ويقومون بفبركة التصريحات ضده، ونسبون له أشياء لم يقلها في أوقات مختلفة.
وقال نجم الزمالك السابق في هذا الصدد: "لم أقيم نفسي في أي مباراة أو طوال تاريخي في الملاعب، ولم أقل إنني أفضل لاعب في مصر، أو أفضل مدافع إطلاقا".
يذكر أن إبراهيم سعيد لعب للأهلي في الفترة من 1998 إلى 2003، واحترف في فريق إيفرتون الإنجليزي في العام التالي على سبيل الإعارة، قبل أن ينتقل إلى الزمالك ويستمر فيه حتى عام 2006، ثم خاض عدة تجارب في الدوريين التركي والمصري قبل أن يعتزل في 2001.