الوثائق السرية.. "إف بي آي" يحاصر بايدن في جامعة ديلاوير
حلقة جديدة من مسلسل الوثائق السرية انتقلت مشاهدها إلى جامعة ديلاوير وترتبط أيضا بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
شبكة سي إن إن الأمريكية أزاحت الستار عن عمليتي بحث جديدتين يجريهما مكتب التحقيقات الفيدرالي في جامعة ديلاوير، وتتعلق بالتحقيق في تعامل بايدن مع الوثائق السرية.
ومطلع فبراير/شباط الجاري فتش "عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منزل بايدن في ريهوبوث بولاية ديلاوير"، وفقا لتأكيدات محامي الرئيس بوب باور.
وكشفت مصادر مطلعة أن عمليات البحث، التي لم يكشف عنها من قبل، أجريت في الأسابيع الأخيرة بموافقة وتعاون الفريق القانوني للرئيس.
ومكتبة جامعة ديلاوير هي موطن لمجموعة واسعة من الأوراق التي تعود لفترة وجود الرئيس جو بايدن في مجلس الشيوخ، وفقا لموقع المكتبة على الإنترنت.
واستعاد المحققون المواد من موقعين جامعيين في يومين مختلفين، لكن لا يبدو أن المواد تحتوي على علامات سرية، وفقا للمصادر التي نقلت عنها "سي إن إن".
ورغم ذلك يراجع مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه المواد حاليا، حيث تم فحص مجموعتين منفصلتين من الوثائق أثناء عمليات البحث تشملان (أرشيفا لمواد من فترة بايدن في مجلس الشيوخ الأمريكي ووثائق أرسلها إلى الجامعة في السنوات الأخيرة).
ولم تعلق مولي ليفينسون، المتحدثة باسم المحامي الشخصي للرئيس جو بايدن، وأحالت الاستفسارات إلى وزارة العدل.
كما أحال متحدث باسم البيت الأبيض الاستفسارات إلى "العدل" لكن الوزارة امتنعت عن التعليق أيضا، فيما لم ترد جامعة ديلاوير على طلب للتعليق.
ولم يتم فتح أكثر من 1850 صندوقا من السجلات للجمهور منذ وصول المجموعة إلى الجامعة في عام 2012.
وعمليات البحث في جامعة ديلاوير هي أحدث خطوة قام بها المحققون لتحديد أي مستندات سرية لم تكن معروفة من قبل.
وفتش عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلين لبايدن في ويلمنغتون وشاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، بالإضافة إلى مكتب مركز بن بايدن في واشنطن.
وكان المحققون قد عثروا على وثائق سرية في منزل بايدن في ويلمنغتون، وأخذوا أيضا بعض المواد من وقته في مجلس الشيوخ من ذلك الموقع وكذلك في مكتب مركز بن بايدن.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز