415 مليون طفل يعانون في مناطق النزاعات حول العالم
دراسة أعدتها منظمة "أنقذوا الأطفال" تؤكد أن "عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات تضاعف منذ عام 1995".
كشفت دراسة نشرت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، أن 415 مليون طفل يعيشون معاناة في مناطق النزاعات حول العالم.
- الإمارات تجدد التزامها بحماية الأطفال في مناطق النزاع
- مؤسسة حقوقية تدعو لوقف انتهاكات الحوثي ضد الأطفال
وأوضحت الدراسة التي أعدتها منظمة "أنقذوا الأطفال" (دولية غير حكومية) أن "عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات تضاعف منذ عام 1995، حسب ما نقلته شبكة "دويتشه فونكة" الإعلامية الألمانية.
وتابعت: "اليوم، هناك 415 مليون طفل في مناطق النزاعات، يمثلون 17% من أطفال العالم".
وأضافت: "هؤلاء الأطفال لا يحصلون على مساعدات إنسانية، ويتعرضون لمختلف أشكال الانتهاكات، من اغتصاب واعتداءات بدنية".
وأشارت إلى أن "بعض الجماعات المسلحة تجند الأطفال وتعرضهم لأخطار كبيرة".
وفي تمام الـ2 عصرا بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت جرينتش)، يفتتح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مؤتمر ميونيخ للأمن، في دورته الـ56، بمشاركة 39 رئيس دولة وحكومة، و100 وزير دفاع وخارجية، و500 باحث وخبير أمني.
ويتضمن برنامج الدورة 48 ساعة مكثفة من الفعاليات والندوات وجلسات النقاش التي يحضرها قادة وممثلو دول العالم.
ويسعى المؤتمر هذا العام إلى تقديم إجابات وحلول للعديد من الأسئلة الملحة من خلال معالجة قضايا مثل المشروع الأوروبي والتعاون في مجال الدفاع ووضع النظام الدولي الليبرالي، وسياسات حماية المناخ.
ويتناول أيضا تفشي فيروس كورونا، والتعاون عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، وتداعيات تجدد التنافس بين القوى الكبرى، فضلا عن ملفات الشرق الأوسط، وخاصة ليبيا.
ويعد "ميونيخ"، أهم مؤتمر أمني في العالم، ويملك تاريخا كبيرا يمتد لخمسين عاما، ويقدم نفسه كهيئة مستقلة.
والتأم مؤتمر ميونيخ للمرة الأولى في عام 1963. آنذاك كان يُسمى بـ"اللقاء الدولي لعلوم الدفاع".
وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية وهتلر في "الرايخ الثالث" - والفيزيائي إدوارد تيلر.
بيد أن المؤتمر غيّر اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح اسمه "مؤتمر ميونيخ للأمن".
aXA6IDE4LjIxOS4xMzIuMjAwIA== جزيرة ام اند امز