«خلافات عائلية» حول موعد عزاء محمد رحيم.. ما القصة؟
شهدت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم أجواء من التوتر والخلاف بين أرملته أنوسة كوتة وأشقائه.
وتصدرت تلك الخلافات منصات التواصل الاجتماعي وأثارت الجدل، خاصة مع تضارب مواعيد إعلان عزائه بين الطرفين.
تضارب حول موعد العزاء
بعد انتهاء جنازة الراحل ظهر الأحد، أعلن شقيقه عن موعد ومكان العزاء أثناء وجوده في مقابر العائلة، موضحًا أن العزاء سيقام يوم الثلاثاء المقبل بمسجد الشرطة في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة وسط البلاد.
في المقابل، أعلنت أرملته أنوسة كوتة موعدًا مختلفًا عبر حسابها على "فيسبوك"، مؤكدة أن العزاء سيُقام غدًا الإثنين في نفس المسجد، قاعة الرزاق، بعد صلاة المغرب.
كما أعادت الصفحات الرسمية الخاصة بالملحن الراحل نشر إعلان أرملته، مما عمّق الخلاف وترك الجمهور في حالة من الحيرة حول الموعد النهائي.
أجواء متوترة
لم تقتصر الخلافات على تضارب مواعيد العزاء؛ فقد شهدت مراسم دفن الجثمان في مقابر العائلة مشادة كلامية بين أرملة الراحل وأشقائه.
وانهارت أنوسة كوتة بالبكاء والصراخ بعد منعها من مرافقة الجثمان إلى داخل المقبرة، مرددة: "موّتوه". وقد تدخل المشيعون لتهدئتها وإبعادها عن موقع الخلاف لتجنب تصاعد الأمور.
حضور فني مميز
رغم أجواء التوتر، حرص العديد من نجوم الفن على حضور تشييع جنازة الراحل محمد رحيم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
ومن أبرز الحاضرين: الفنان محمد منير، تامر حسني، محمد حماقي، الملحن عزيز الشافعي، والفنانون مصطفى حجاج، مصطفى قمر، وحميد الشاعري.
كما حضر الجنازة عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني، منهم مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، محمود ياسين التهامي، لقاء سويدان، حلمي عبد الباقي، هند عاكف، محمد العمروسي، ومي فاروق.
شكوك حول الوفاة
وكانت جنازة الراحل قد تأجلت مرتين بسبب شائعات حول وجود شبهة جنائية في الوفاة. ومع ذلك، أكدت النيابة أن الوفاة طبيعية، وأصدرت تصريح الدفن، مما سمح بإقامة الجنازة ظهر الأحد.
رحيل محمد رحيم لم يكن مجرد فقدان لفنان مميز في الساحة الموسيقية، بل كشف عن أزمات عائلية ألقت بظلالها على لحظات وداعه الأخيرة.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg
جزيرة ام اند امز