أتباع صالح يرفضون القتال احتجاجا على استهداف الحوثيين لمكة
القوات التابعة لعلي عبدالله صالح ترفض الوقوف على جبهة القتال على الحدود السعودية؛ بعد استهداف الحوثيين لمكة المكرمة.
أفادت مصادر، أن قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الانقلابيين، رفضوا الانصياع لأوامر بالعودة إلى جبهة القتال على الحدود مع السعودية؛ بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجاه مكة المكرمة.
وأكدت المصادر، لبوابة "العين" الإخبارية، أن عشرات الجنود قالوا إنهم لن يشاركوا في استهداف المسجد الحرام والمناطق المقدسة, ورددوا شعارات منددة باستهداف مكة وأخرى تطالب بصرف مرتباتهم.
وقوبلت عملية استهداف مكة من قبل الحوثيين بصاروخ باليستي أسقط على بعد 40 كيلو متراً من مكة، بسخط شعبي واسع باليمن واحتجاجات واسعة دفعت الآلاف من اليمنيين الذين كانوا على الحياد للاستعداد لمواجهة الحوثيين.
وفي جبهات صعدة والحدود بين اليمن والسعودية، أكدت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لـ"العين"، أن العشرات من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا في غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع وتحركات للانقلابيين في عدة مناطق بمحافظة صعدة وعلى الحدود مع جازان.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن مغادرة العشرات من جنود قوات الحرس الجمهوري لمواقعهم في جبهات الحدود، وتجمهروا، مساء السبت، في معسكر كهلان بضواحي مدينة صعدة بعد رفضهم القتال ضد السعودية؛ احتجاجاً على استهداف الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي الخميس الماضي.
وأضافت المصادر، أن "مقاتلات التحالف العربي دمرت، السبت، جرافة متوسطة وراجمة صواريخ قبالة مركز الربوعة بمنطقة عسير، فيما سقط عدد من مسلحي الحوثي وصالح قتلى وجرحى في مواجهات ميدانية وغارات استهدفتهم قرب حدود نجران شمال مديرية كتاف".
وفي سياق متصل، جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها، مساء السبت وفجر الأحد، على أهداف للمليشيات بضواحي مدينة الحديدة غرب اليمن, واستهدفت الغارات إدارة أمن مديرية الزيدية، وجبل ملح بمديرة اللحية, فيما استهدف الطيران بغارات أخرى طريق حجة-صنعاء لقطع طرق إمداد وتعزيزات المتمردين.
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز