إيران تسعى إلى غسل العار الحوثي بعد استهداف مكة
وسائل الإعلام الإيرانية سعت إلى غسل العار الحوثي، بعد إقدامهم أمس الجمعة على خطوة غير مسبوقة باستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي
سعت إيران إلى غسل العار الحوثي، بعد إقدامهم أمس الجمعة على خطوة غير مسبوقة باستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي.
واهتم الإعلام الإيراني بهذا الحادث، متبنيا وجهة النظر الحوثية، بما يعكس الدعم الذي تقدمه طهران لهذه الجماعة الانقلابية، التي تسعى إلى إرباك المنطقة وإثارة التوترات الطائفية.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم، اليوم السبت، تصريحات علي عمراني القيادي في جماعة الحوثي، التي أنكر فيها توجيه الصاروخ إلى مكة المكرمة.
وأدعى القيادي في الجماعة الإرهابية، أن الصاروخ تم إطلاقه باتجاه مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ولم يعترضه أحد، حيث سقط وخلف آثاراً كبيرة.
وأبرزت وكالة أنباء فارس أكاذيب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، التي ادعى فيها أن الزعم بشن هجوم صاروخي يمني على مكة المكرمة يأتي للتغطية على هزائم التحالف العربي.
واهتمت قناة العالم الإيرانية بتصريحات المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبدالسلام، التي أكد فيها ما ذهب إليه علي عمراني القيادي بالجماعة من أن الصاروخ الحوثي (بركان 1) تم توجيهه إلى مدينة جدة، الواقع على أطرافها الشمالية هدفا عسكريا.
وكان اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، قد كشف اليوم أن الصاروخ الباليستي تجاه منطقة مكة، والذي تم اعتراضه مساء أول من أمس، أطلق من مسجد في صعدة، وتم تدمير منصته عبر طائرات التحالف.
وقال: "حينما استهدفنا الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ، وجدنا أنه عبارة عن مسجد والقذائف تنطلق منه بشكل مهول"، وتابع: "هؤلاء أشخاص لا أخلاق ولا دين لهم، يستخدمون المساجد والمدارس والمستشفيات، لممارسة أعمالهم الإجرامية".
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الصواريخ الباليستية في اليمن لم تنته، وقال "طالما هناك عمليات تهريب وتصنيع محلي وتخزين في أماكن مختلفة فهذه كلها عوامل تساعد على ذلك، خصوصا أن إيران نشرت تقنية تعديل الصواريخ والمتفجرات في المنطقة".
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA=
جزيرة ام اند امز