بعد استهدافه مكه.. الحوثي على طريق جده أبرهة بعد 1446 عاما
قصة أبرهة الأشرم، التي خلدها القرآن الكريم في سورة " الفيل"، حضرت في تعليقات سعوديين ويمنيين، رأوا في الصاروخ الحوثي الذي استهدف مكة إعادة لإنتاجها
منذ أعلن التحالف العربي أمس الجمعة، اعتراض منظومته الدفاعية صاروخا حوثيا كان يستهدف مكة المكرمة، ولا تزل ردود الأفعال مستمرة تعليقا على هذا التطور الخطير الذي أعاد إلى الأذهان قصة استهداف الكعبة المشرفة من قبل أبرهة الأشرم، الذي حكم اليمن في الفترة بين 531 حتى 555 وفق بعض الروايات، أو بين 547 حتى 565 وفق روايات أخرى.
وحضرت قصة أبرهة الأشرم، التي خلدها القرآن الكريم في سورة "الفيل" في تعليقات سعوديين ويمنيين، رأوا في الصاروخ الحوثي إعادة لإنتاج تلك القصة من خلال الحوثيين، الذين سموهم بـ"أحفاد أبرهة".
وقال الكاتب حسن النجراني في مقال كتبه بصحيفة عكاظ السعودية: "لم يمت أبرهة، فأتباعه من كل حدب وصوب ينسلون ويتناسلون وعلى المسلمين يعتدون، تعددت وجوههم واختلفت أزمانهم، لكنهم ما زالوا مسكونين باستهداف الكعبة المشرفة، البيت المعظم وقبلة المسلمين".
وتابع النجراني: "ما زالت فيلة أبرهة تمضي بالشر نحو البيت العتيق، فإن كانت طيور الأبابيل قد أسقطت الفيلة، فإن المضادات السعودية لشر أحفاد أبرهة بالمرصاد".
وتفاعل الشاعر اليمني عبده بن علي تاعب الكريشاني مع الحادث بقصيدة من الشعر، اختار لها عنوان "إلى حفيد أبرهة"، ويقول في بعض أبياتها:
اقرأ غرور الفيل وانظر مصرعا .. لا يقبل التأويل والتشكيكا
يا أيها البيت الحرام نقولها .. أموالنا ونفوسنا تفديكا